أكد وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، أن محاولة تفجير أنبوب النفط السعودي البحريني هو تصعيد إيراني خطير هدفه ترويع المواطنين و الإضرار بصناعة النفط في العالم. يأتي ذلك بعدما أعلنت وزارة الداخلية البحرينية، أمس، السيطرة على الحريق الذي اندلع في أحد الأنابيب النفطية بالقرب من قرية بوري، جنوبي العاصمة المنامة أول من أمس. وأفادت الوزارة، أنه تمت السيطرة على الحريق، وذلك في وقت قياسي، وجارية حاليا عملية التبريد في موقع الحريق، وحصر الأضرار في المنطقة المحيطة. وأوضحت الوزارة، أن الأجهزة الأمنية باشرت عمليات البحث والتحري لمعرفة أسباب الحريق وملابساته، وأسفرت أعمال المعاينة ورفع الأدلة المادية عن أن الحادث متعمد، ويجري حاليا العمل على تحديد هوية العناصر المشتبه في ارتكابها هذه الجريمة والقبض عليهم تمهيدا لتقديمهم إلى العدالة. وأكد وزير الداخلية في البحرين، الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، أن الحادث من الأعمال التخريبية، وهو عمل إرهابي خطير، الهدف منه الإضرار بالمصالح العليا للوطن وسلامة الناس، مضيفاً أن الأحداث الإرهابية التي تشهدها البحرين في الفترة الأخيرة، تتم من خلال اتصالات وتوجيهات مباشرة من إيران. وكانت آليات الدفاع المدني، تمكنت من السيطرة على الحريق في وقت مبكر من صباح أمس، بعد التنسيق مع شركة نفط البحرين «بابكو» والتي قامت بغلق عملية تدفق النفط في الأنبوب المشتعل، كما تم تفعيل خطة الإخلاء والإيواء لسكان المنطقة المحيطة بموقع الحريق.