كشف مسؤولون في الهيئة العامة للغذاء والدواء عن 6 تحديات تواجه التشريعات الغذائية في سلامة ومأمونية الغذاء في المملكة، وأشار علي بن دهيم، وصالح القدان مساء أول من أمس خلال ورشة عمل بعنوان: «دور التشريعات الغذائية وسلامة ومأمونية الغذاء» في غرفة الأحساء، إلى أن هناك عنصرين للتشريعات الغذائية الوطنية في المملكة، وهما: نظام الغذاء السعودي، واللوائح الفنية للمواصفات السعودية الخليجية، ومن بين أهدافهما عدم إعاقة حركة تجارة الغذاء، ودعم الصناعة الوطنية بتسهيل وصولها إلى الأسواق الإقليمية والدولية، وإزالة العوائق الفنية، وتلبية متطلبات التجارة العالمية والتوافق مع المواصفات الدولية، موضحين أن من بين مسؤوليات قطاع الدواء في الهيئة متابعة الأدوية بعد التسويق ومنع وسائل التسويق غير المشروعة. اعتبارات رئيسية شددا على 4 اعتبارات رئيسية بالتشريعات الغذائية الوطنية، وهي: سلامة وجودة الأغذية وحماية المستهلكين، وتحسين مستوى الصحة العامة، ومتطلبات الشريعة الإسلامية، واعتبارات إقليمية ودولية، موضحين أن هناك 3 عناصر لسلامة الأغذية (المخاطر الميكروبية، المخاطر الكيميائية المتمثلة في بقايا المبيدات والملوثات الكيميائية ومخلفات الأدوية البيطرية، والمواد المضافة)، وعنصرين لحماية المستهلك وجودة المنتج (الغش، مسببات الحساسية)، لافتين إلى أن مواصفة الملوثات تضمنت الحدود القصوى لبعض الملوثات، وتشمل المعادن الثقيلة مثل الزئبق والكادميوم والرصاص وميثيل الزئبق والقصدير والزرنيخ، وتضمنت كذلك بعض الحدود القصوى للسموم الفطرية مثل الافلاتوكسينات، وتضمنت حدود قصوى لبعض أنواع السموم الأخرى مثل الميلامين في الأغذية. تحسين الصحة أكدا على ألا توصف المادة الغذائية المعبأة بأي أسلوب يوحي بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بأنها مادة غذائية أخرى، أو بأي طريقة تجعل المستهلك يعتقد أن هذا الغذاء مرتبط بمنتج آخر، وألا توصف المادة الغذائية بشكل ينطوي على الزيف أو التضليل أو الخداع أو بأي شكل قد يؤدي إلى انطباع خاطئ بشأن صفاتها بأي حال من الأحوال، مستعرضين نحو 6 أدوار للهيئة في تحسين الصحة العامة، وهي: مراجعة وتحديث سياسة تدعيم المنتجات الغذائية بالفيتامينات والمعادن، خفض الدهون المتحولة، وضع السعرات الحرارية، البيانات التغذوية في صورة إشارات ضوئية، تخفيض محتوى المنتجات الغذائية من السكر، تخفيض محتوى المنتجات الغذائية من الملح، مبينين أن هناك حدودا قصوى للدهون المتحولة بحد أقصى 2% للزيوت والدهون النباتية من إجمالي الدهون، وحد أقصى 5% في الأطعمة الأخرى من إجمالي الدهون، وأن ذلك بحكم تواجد هذه الدهون طبيعياً في بعض المنتجات بنسب منخفضة.
1- الأمراض المنقولة عن طريق الغذاء 2- سرعة تغيّر تقنيات إنتاج الأغذية وتجهيزها وتسويقها 3- وضع نُظم للرقابة الغذائية تكون مستندة إلى أسس علمية وتُركّز على حماية المستهلكين 4- التجارة العالمية في الأغذية وضرورة تنسيق مواصفات سلامة الأغذية وجودتها 5- تغير أنماط العيش 6- تزايد وعي المستهلكين بقضايا سلامة الأغذية وجودتها