يشكّل مشروع محطة قطار الحرمين بالمدينةالمنورة واجهة حضارية تجسّد العناية والرعاية الفائقة التي توليها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحجاج والمعتمرين والزائرين، وتهيئة كافة الإمكانات والسبل التي من شأنها الارتقاء بالخدمات المقدمة لهم، شيّدت المحطة على مساحة قدرها 147000 متر مربع على مسافة أقل من خمسة كيلو مترات من المسجد النبوي الشريف، وتعدّ محطة قطار الحرمين بالمدينةالمنورة التي تبلغ تكلفة إنشائها 1,545,822,769 ريالا إحدى خمس محطات يتم تشييدها ضمن مشروع قطار الحرمين على مسافة 450 كلم بين المدينتين المقدستين، ويتوقع أن يسهم في نقل أكثر من ثلاثة ملايين راكب كل عام بين مكةالمكرمةوالمدينةالمنورةوجدة ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وسيزداد العدد مع زيادة أعداد الحجاج والمعتمرين. وتشكّل محطة قطار الحرمين في المدينةالمنورة بوابة جديدة لخدمة ضيوف الرحمن بعد الافتتاح الرسمي لمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي الجديد، حيث يهدف المشروع الذي يتم تشغيله وفقاً لأحدث الأنظمة العالمية إلى ربط المدينتين المقدستين ببعضهما، وبمدينة جدة، ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ، ويتوقع أن يصل عدد الرحلات التي سيتم تسييرها للساعة الواحدة بين المدن «خارج موسم الحج» إلى سبع قطارات في الساعة بين مكةوجدة، وقطارين في الساعة بين مكةوالمدينة، بمعدّل 36 قطاراً في اليوم، وحوالي 15000 راكب بين مكةوالمدينة، مرافق وخدمات تحتوي محطة قطار الحرمين في المدينةالمنورة على مرافق وخدمات للركاب مصممة على أفضل المعايير العالمية لمحطات القطارات السريعة، ويتضمن المبنى الرئيسي صالة قدوم ومغادرة، وصالة لكبار الشخصيات، بالإضافة إلى مسجد يتسع لحوالي 1000 مصلٍ، ومركزاً للدفاع المدني، ومهبطا للطائرات المروحية، وأرصفة لوقوف القطارات، وانتظار الركاب، ومواقف للسيارات تبلغ طاقتها الاستيعابية نحو 1000 سيارة مقسّمة إلى مواقف لفترات قصيرة، وأخرى طويلة الأمد تتسع لأكثر من 690 سيارة. ويوجد في المبنى الرئيسي لمحطة القطار 19 مصعداً للمسافرين، وللخدمات وللموظفين وللإدارات، وفي النفق الرابط بين طريق الملك عبدالعزيز والمحطة إلى جانب مصاعد في مواقف السيارات والمسجد. وتحوي المحطة 12 سلماً كهربائياً تربط بين الدور السفلي والدور الأرضي، وما بين المستوى الأول والمستوى الثالث داخل المبنى، وما بين المستوى الثالث داخل المبنى والمستوى الأول لمنطقة أرصفة القطارات، فضلاً عن درج موازٍ لعدد السلالم الكهربائية داخل المبنى الرئيسي، وللطوارئ داخل المبنى الرئيسي، ولمواقف السيارات طويلة الأمد، وفي النفق، وفي مبنى الدفاع المدني. وتتوزّع أنظمة التكييف على جميع مباني المحطة والمواقف طويلة الأمد، بالإضافة إلى أنظمة التبريد الرطب في أرصفة القطارات، فيما تمت تغطية جميع مرافق المشروع بكاميرات مراقبة يبلغ عددها 417 كاميرا مع تغطية المبنى كذلك بنظام الحريق والإطفاء الذي يعمل على التحكم والمراقبة عن طريق غرفة التحكّم الرئيسية، مضافاً إليها مولدات احتياطية موزّعة على مرافق المبنى.
المحطة تشكّل واجهة حضارية تجسّد العناية بالحجاج والمعتمرين والزائرين. مساحتها 147 ألف م2 بعدها عن المسجد النبوي 5 كلم تكلفة إنشائها 1.545 مليار ريال 3 ملايين راكب يتوقع أن تنقلهم بين مكةوالمدينةوجدة ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية 36 قطارا يتوقع أن تتحرك بين المدن الأربع كل يوم.
المبنى الرئيسي 1 صالة قدوم ومغادرة 2 صالة لكبار الشخصيات 3 مسجد يتسع ل1000 مصل 4 مركز للدفاع المدني 5 مهبط للطائرات المروحية 6 مواقف ل1000 سيارة 7 19 مصعدا 8 12 سلما كهربائيا 9 أدراج موازية لعدد السلالم الكهربائية 10 417 كاميرا 11 غرفة تحكم رئيسية ومولدات احتياطية 12 أنظمة حريق وإطفاء