أظهرت دراسة دولية أن مادة كيميائية بلاستيكية تستخدم في التغليف وتصنيع عبوات المياه، يمكن أن تنتقل من الأم إلي جنينها، وتسبب مشكلات صحية خطرة طويلة الأمد للطفل عقب الولادة. وسعى فريق من جامعات بنسلفانيا وكولورادو وكاليفورنيا وكورنيل في الولاياتالمتحدة الأميركية، ومعهد ماكس بلانك في ألمانيا، إلى رصد خطر مادة البيسفينول BPA، وهي مادة بلاستيكية تستخدم في تصنيع كثير من المنتجات، كعبوات المياه التي يعاد استخدامها، والبطانة البلاستيكية لمعلبات الأغذية والمشروبات. لاحظ الباحثون في دراسة أجريت على الأرانب أن مادة «البيسفينول» تسبب خلال الحمل مشكلات صحية طويلة الأمد، مثل الالتهاب المزمن في الأمعاء والكبد لدى النسل، وتصيب الجنين والرضيع بالالتهاب المزمن في الأمعاء والكبد. ووجد الباحثون أن «النسل لم يتعرض بشكل مباشر لمادة «البيسفينول»، لكنها انتقلت إليه عبر الأم من خلال المشيمة، وفي الحليب خلال الرضاعة».