تفقد الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز أمس، الجهات العاملة لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من حرب تحرير الكويت عام 1991، وتستمر الزيارة 3 أيام. وكان الأمير تركي بن ناصر قد أعلن سابقا عن ترسية عدد من العقود على شركات عالمية ومحلية متخصصة لتنظيف وإعادة تأهيل تلك المناطق بلغت قيمتها 109 ملايين ريال. وتأتي هذه العقود نتيجة للتعويضات التي حصلت عليها المملكة من الأممالمتحدة بسبب الآثار البيئية التي لحقت بالسواحل السعودية الشرقية والبيئة المحيطة بها. وتشمل زيارة الأمير تركي بن ناصر القيصومة والجبيل وبعض المناطق ذات العلاقة بعملية التأهيل. ويلتقي خلالها بعدد من المختصين والمسؤولين بمشروع التعويضات سواء من الأممالمتحدة أو كبار مسؤولي الشركات المنفذة, والاطلاع على آخر التطورات في مشروع إعادة تأهيل المناطق المتضررة. من ناحية أخرى، شدد الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة على ضرورة وضع خريطة تحدد أنواع المخاطر على المستوى الوطني، ووضع خطة عمل تنفيذية لتنفيذ الاستراتيجية الإسلامية للحد من الكوارث. وأكد خلال استقباله أول من أمس مدير المرفق العالمي للحد من الكوارث والتعافي منها ساروج كومار في مكتبه بجدة، على أهمية دعم المرفق لبناء القدرات والتوعية البيئية. وتم خلال اللقاء استعراض عدد من المواضيع المهمة المتعلقة بالكوارث، ومناقشة التعاون بين الرئاسة والمرفق العالمي للحد من الكوارث في مجال الحد من مخاطر الكوارث.