شهدت محلات بيع الأجهزة الذكية في سيدني ولندن وباريس وهونج كونج ازدحاما كبيرا في وقت مبكر أمس، ترقبا لبدء بيع هاتف آيفون x الجديد الذي تم طرحه في حوالي 50 سوقا حول العالم. وفتح متجر أبل في سيدني أبوابه بعد فترة وجيزة من نشر أبل نتائج الربع الرابع التي أظهرت أن إيرادات التسوق المتوقعة في فترة الأعياد أعلى كثيرا من توقعات السوق. وارتفعت أسهم الشركة بنسبة 3% لتبلغ مستوى قياسيا جديدا مع تبدد مخاوف المستثمرين من تأخر إنتاج الهاتف الجديد. واصطف حوالي 400 شخص خارج فرع متجر أبل في سيدني، ليدفعوا 1579 دولارا أستراليا «نحو 1218 دولارا أميركيا»، لشراء هذا الطراز الذي تروجه أبل بمناسبة مرور 10 سنوات على طرح آيفون. ووصف تيم كوك المدير التنفيذي لأبل الهاتف المصنوع من الزجاج والصلب المقاوم للصدأ بأنه «أكبر قفزة منذ تدشين أول نسخة آيفون». وقال بيشوي بيهمان (18 عاما)، الذي كان في أول الطابور «اشتريت هاتفين إنه جميل. يا له من إحساس. أنا في غاية السعادة». وأضاف إنه لزم مكانه أمام المتجر لأسبوع، مشيرا إلى أنه ينوي بيع الهاتفين بسعر 3 آلاف دولار أسترالي تقريبا للواحد. وتابع قائلا «أنا هنا للمكسب بالطبع. إنها تجارة». ويأتي آيفون x بعد 10 سنوات من طرح النسخة الأولى من الآيفون، ذلك المنتج الذي قاد صعود أبل لتصبح أكبر شركة تكنولوجيا في العالم بقيمة سوقية بلغت 862 مليار دولار. ويتميز الجهاز بميزة التعرف على الوجه، وشحن لاسلكي، وشاشة من حافة إلى الحافة مصنوعة من الثنائيات العضوية الباعثة للضوء المستخدمة في أجهزة التلفزيون الراقية. وهو يصادف الذكرى العاشرة لصدور أول أيفون.