يدشن نادي جدة الأدبي مساء اليوم موسمه الجديد بندوة عن غازي القصيبي يتناول فيها الدكتور سحمي الهاجري والدكتور يوسف العارف وعبده خال الجوانب الشعرية والروائية والإدارية للأديب الراحل رحمه الله. وكان مجلس إدارة نادي جدة الأدبي قد أقر أمس البرنامج الثقافي للموسم الجديد، واشتمل البرنامج على أمسيتين شعريتين وأمسية قصصية واحدة، إلى جانب عدد من الندوات وملتقى قراءة النص السنوي الذي سيكون تحت عنوان "اللغة والإنسان" والذي ستبدأ جلساته في 29 مارس المقبل. وفي مجال التكريم خصص النادي أمسيات لتكريم الراحلين أحمد قنديل المنتمي لجيل الرواد في أدب الحجاز والذي اشتهر برباعياته الزجلية ومطلق مخلد الذيابي الإعلامي والفنان الموسيقي منذ بدايات الإذاعة السعودية، بينما يختتم موسمه بتكريم حسن بن إبراهيم الفقيه. وفي مجال النقد والدراسات الثقافية والأمسيات الاحتفائية المفتوحة اختار النادي لفعالياته عناوين (صناعة الفعل الثقافي في المملكة)، (الجغرافيا الشفافة ومفتاح المعرفة الجيدة)، (الصحافة الثقافية والمؤسسات الثقافية الاتفاق والاختلاف)، (ليلة ثقافية عربية موريتانية)، (الفتوى وسلطة الواقع)، (البيئة البحرية في جدة ومخاطرها)، (المسرح والمجتمع)، (مراجعات في خطاب جماعة حوار). وفي ظل غياب مطلق لنشاط لجنة الفنون البصرية التي يرأسها الدكتور سامي المرزوقي، تضمن البرنامج فعاليات اللجنة الثقافية في محافظة القنفذة والتي تبدأ في 7/ 1/ 1432 بمحاضرة "مخرجات التعليم الجامعي بين الوهم والحقيقة"، ويستمر برنامج اللجنة الثقافية بالقنفذة حتى 6/ 7/ 1432 ومن فعالياتها "ما اشتهر استخدامه في الكلام وهو من لحن العوام"، " قراءة في التاريخ النثري والثقافي لمحافظة القنفذة"، " قراءة في المشهد الروائي السعودي.. فتنة جدة نموذجاً"، و"أضواء على الشكوى من مواد اللغة العربية". إلى ذلك تتوقف فعاليات النادي خلال اختبارات الفصل الدراسي الأول وإجازة نصف العام والتي تمتد من 18 صفر حتى 8 ربيع الأول، وخلال معرض الرياض الدولي للكتاب في الرياض بدءاً من 2 مارس المقبل حتى 29 منه حيث تبدأ فعاليات ملتقى النص السنوي.