تبحث الولاياتالمتحدة مسارا جديدا في جهودها لمواجهة التهديد النووي من كوريا الشمالية: إعلان بيونغ يانغ دولة راعية للإرهاب. وقال مستشار البيت الأبيض للأمن القومي آتش آر ماكماستر، إن قتل الأخ غير الشقيق المبعد لزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، يمثل عملا إرهابيا، فيما توقع مراقبون أن تقرر وزارة الخارجية الأسبوع المقبل ما إن كانت كوريا الشمالية تنطبق عليها المعايير أم لا، مشيرين إلى أن عودة كوريا الشمالية إلى قائمة الدول الراعية للإرهاب التي تضم إيران والسودان وسورية، ستكون خطوة رمزية إلى حد كبير. يأتي ذلك في وقت أعلن تنظيم داعش المتشدد، أمس، مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف حشدا من المارة في حي مانهاتن بمدينة نيويورك الأميركية الثلاثاء الماضي، موقعا 8 قتلى و11 جريحا. وكان حاكم نيويورك، أندرو كومو، أكد، الأربعاء الماضي، أن المهاجم، الذي أطلقت الشرطة النار عليه واعتقلته، ترك رسالة يعلن فيها أنه نفذ الهجوم باسم تنظيم داعش. وقالت السلطات الأميركية في حينه إن المهاجم، وهو مهاجر أوزبكستاني، عمل بشكل منفرد فيما يبدو، لكن الهجوم الذي وقع يوم الاحتفال بعيد الهالوين يحمل كل العلامات المميزة لعمل إرهابي. ودهس المهاجم بشاحنته الصغيرة عددا من المارة وراكبي الدراجات على طريق الدراجات، في يوم خريفي مشمس، على بعد بضع أبنية من موقع برجي مركز التجارة العالمي. تغيير تيلرسون أكد الرئيس ترمب أن تنظيم داعش سيدفع «ثمنا غاليا» لكل اعتداء ضد الولاياتالمتحدة، وذلك في أعقاب هجوم بشاحنة في نيويورك، شنه شخص مؤيد للتنظيم المتطرف. وألمح ترمب، إلى احتمال تغيير وزير خارجيته ريكس تيلرسون قبل نهاية ولايته، مشيرا إلى أنه «غير راض» عن عدم تأييد بعض موظفي الوزارة لبرنامجه السياسي. وهاجم ترمب في تصريحات إعلامية الوزارة تحت قيادة تيلرسون، وقال إنه «الرئيس» وحده من يحدد السياسة الخارجية الأميركية. جولة ترمب الآسيوية فيما بدأ الرئيس الأميركي دونالد ترمب أولى جولاته الآسيوية أمس بزيارة اليابان، تلحقها بعد ذلك زيارة كل من كوريا الجنوبيةوالصين وفيتنام والفلبين، قالت مصادر إن المحادثات مع القادة الآسيويين على الملف الكوري الشمالي. وحسب المصادر فإنه سيتعين على الرئيس الأمير كي إقناع بكين بالضغط على نظام كيم جونغ أون، من خلال الالتزام بتطبيق العقوبات المفروضة عليه. وفي هذا الشأن قال الجنرال إتش آر ماكماستر مستشار الأمن القومي لدونالد ترامب: «ندعو جميع الدول إلى بذل المزيد من الجهود، وسيواصل الرئيس دعوة كافة الأمم المسؤولة وخاصة الدول ذات التأثير الأكبر على كوريا الشمالية إلى عزل نظامها اقتصاديا وسياسيا». «الحلول الدبلوماسية والعقوبات يمكن اعتمادها معا. الصين عليها فعل المزيد.»