كشفت أمانة محافظة جدة ممثلة في الإدارة العامة للنظافة والمرادم، أن عدد المركبات التالفة في نطاق 14 بلدية فرعية بلغ 31 ألف مركبة من غرة محرم وحتى نهاية ذي الحجة العام الماضي، حيث تم تأشيرها بملصقات تفيد بتلفها، وتحدد مدة إزالتها من قبل مالكيها والبالغة 10 أيام من تاريخ التأشير، فيما رفع منها 13 ألف مركبة لمقر حجز الأمانة. وحول آلية تأشير ورفع المركبات التالفة، أوضح مدير عام إدارة النظافة والمرادم المهندس سامي خلاف ل«الوطن»، أن العمل يتم من خلال لجنة مشكلة باسم «لجنة المركبات الخربة»، مكونة من مندوبي الأمانة، وإدارة البحث الجنائي، وإدارة المرور، ومقاول الأمانة، إضافة إلى ما يتم تلقيه من بلاغات واردة من قبل المواطنين عبر غرفة العمليات 940 والبلديات الفرعية، حيث يتم تأشير المركبات التالفة بوضع ملصقات تفيد برفع المركبة من قبل مالكها قبل المدة المحددة بواقع 10 أيام من تاريخ التأشير، وأنه في حال عدم رفعها من قبل المالك تسحب من قبل مقاول الأمانة وتودع في حجز المركبات التابع للأمانة، وفيما يختص بالمركبات الخربة وعليها حوادث مرورية يتم تسلمها من قبل المرور، فيما يتم تسلم المركبات التالفة والهياكل الخربة من قبل الأمانة. مصادرة بعد التأخر أشار خلاف إلى أن المدة الممنوحة لمالك المركبة بعد عملية سحبها من الميدان 100 يوم لمراجعة الإدارة العامة للنظافة والمرادم قسم «المركبات الخربة»، لتسلم مركبته، وفي حال عدم مراجعته تصادر المركبة، وتصبح من ممتلكات الأمانة حسب النظام. وأكد خلاف على أن إدارته نفذت حملة خلال الأسبوع الماضي على المركبات التالفة بحي مدائن الفهد أسفرت عن رفع 23 مركبة تالفة، مؤكدا أن هناك حملة أخرى تهدف إلى المحافظة على نظافة الشوارع، والتقليل من التلوث البصري، كون مدينة جدة تعد واجهة حضارية وسياحية.