عقدت لجنة العلاقات الدولية باللجنة الأولمبية الدولية في لوزان بسويسرا أمس اجتماعاً بمقر اللجنة، وذلك بحضور نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية عضو اللجنة الأولمبية الدولية عضو لجنة العلاقات الدولية الأمير نواف بن فيصل، وبحضور رئيس اللجنة الأولمبية الدولية جاك روج ورئيس لجنة العلاقات الدولية باللجنة الأولمبية الدولية ماريو بيسكانتي. وقال الأمير نواف بن فيصل" إن اجتماعات اللجنة كانت موفقة، وقد سعدنا في لجنة العلاقات الدولية باختيار رئيس اللجنة الإيطالي ماريو بيسكانتي كممثل دائم في الأممالمتحدة.، وما أسعدني شخصياً، هو إشادة جميع أعضاء اللجنة بدور السعودية، ودور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في تثبيت مبدأ التآخي والسلام والحوار بين شعوب العالم وكذلك تثمينهم لوقفات خادم الحرمين الشريفين في الكثير من المواقف الدولية". وأضاف" كنت أتمنى أن يكون هذا الاجتماع مسجلاً حتى يستمع كل مواطن سعودي، إلى ما قيل عن المملكة العربية السعودية أثناء الاجتماع وخاصة أن اللجنة تضم في عضويتها عددا من كبار السياسيين وأعضاء البرلمانات في الدول الأوروبية وغيرها من دول العالم المختلفة، وما قاله أعضاء اللجنة يعبر عن الواقع والحقيقة وهذا ما نأمله، ونرجوه ونعمل من أجله بأن تكون صورة المملكة لدى العالم على حقيقتها". وتابع" تم تشريفي من قبل اللجنة بأن أتولى أكثر من موضوع خاصة فيما يتعلق بالعلاقة مع هيئة الأممالمتحدة والمنظمات التي تهتم بالشباب والطفولة، وأتمنى أن أوفق في تنفيذ ما يتطلع إليه أعضاء اللجنة". وأشار إلى أن هناك تنسيقا كاملا حول كافة المواضيع المتعلقة بعلاقة اللجنة بهيئة الأممالمتحدة والمنظمات التابعة لها، حيث سيعقد اليوم اجتماع مهم بين لجنة العلاقات الدولية والأمين العام لهيئة الأممالمتحدة بانكي مون. وتمنى الأمير نواف بن فيصل أن يخرج هذا الاجتماع بنتائج إيجابية فيما يخدم أهداف لجنة العلاقات الدولية، وأن تكون الرياضة بوابة للسلام بين الدول خاصة تلك التي بينها اختلاف في وجهات النظر. وقال" ما يهمنا هو أن تقوم لجنة العلاقات الدولية بالدور الهام المتعلق بالأمور الإنسانية، ومكافحة أمراض العصر من خلال الدورات الأولمبية والتجمعات الرياضية، فهناك الكثير من القضايا على المستوى الإنساني سيكون لها حضورها في النقاشات". واختتم تصريحه" أتمنى أن نوفق في خدمة هذا التجمع الدولي وأن يكون ما تقدمه لجنة العلاقات الدولية جزءا رئيسيا لخدمة الشباب والرياضة، وأن تكون الرياضة بوابة للسلام ولرعاية الشباب والأطفال، خاصة في الدول التي ينقصها الكثير أو التي مرت بكوارث كالزلازل التي أضرت بالبنى التحتية للرياضة كالمنشآت، وأن يجد عمل اللجنة أثره الملموس لدى شعوب العالم.