في الوقت الذي يتزايد فيه عدد خريجي تخصص العلاج الطبيعي وانعدام الأرقام الوظيفية للتخصص، برأ المتحدث الرسمي لوزارة الخدمة المدنية حمد المنيف ساحة وزارته، بقوله «ما يردنا من احتياج يتم الإعلان عنه»، مؤكدا أن الخدمة المدنية ليس لها أي علاقة في تحديد عدد ونوعية الوظائف، حيث إن دورها يتمثل في شغل الوظائف التي ترد لها من الجهات الحكومية. تجاهل خريج العلاج الطبيعي مبارك المالكي -من جازان - أكد انعدام الأرقام الوظيفية للأخصائيين، وقال: «على مدى السنوات الثلاث الماضية هناك تجاهل، سواء من الخدمة المدنية أو التشغيل الذاتي لوظائف العلاج الطبيعي، ومدى احتياج المستشفيات للعلاج الطبيعي، وتكدس أعداد الخريجين والخريجات». الأجانب يحتلون الوظائف بينت أخصائية العلاج الطبيعي أسماء الشهري -من الدمام- أنها لاحظت أثناء التدريب نقصا واضحا في أعداد موظفي قسم العلاج الطبيعي ووجود كثير من الكوادر غير السعودية، تعمل في نفس التخصص الذي تخرجه الجامعات السعودية، قائلة: «المواطنون أولى بشغر هذه الوظائف من غيرهم». معاملة لا تليق بين أخصائي العلاج الطبيعي تركي باجنيد أن الفرصة للحصول على الوظيفة في القطاع الخاص صعبة، ولو وجدت فإننا نعامل معاملة لا تليق بممارس صحي، حيث الإجحاف في الرواتب، ونفاجئ بأن نعادل في المستوى الوظيفي مع حاملي شهادة الدبلوم، وهذا بحد ذاته ظلم لنا. «الوطن» تواصلت مع وزارة الصحة التي أبدى فيها ممثلو الإعلام تجاوبا شفهيا منذ الأسبوع الماضي، إلا أنهم لم يبدوا تجاوبا خطيا بذريعة انتظار الرد من الإدارة المختصة منذ أسبوع، ولم يصل حتى لحظة إعداد هذا التقرير.