بعلامة استفهام، قدم موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" على الشبكة العنكبوتية، المباراة النهائية ل"خليجي 20" التي يسدل الستار على منافساتها مساء اليوم في اليمن، حيث أبرز عنواناً حمل علامة استفهام "نهائي الخليج .. لقب عاشر للكويت أم رابع للسعودية؟". وحرص "فيفا" في بداية تقريره على إلقاء إطلاله سريعة على لقاء المنتخبين في الدور الأول من ذات الدورة، والذي انتهي بالتعادل السلبي، وقال التقرير" تتكرر المواجهة بين منتخبي السعودية والكويت في "كلاسيكو" الخليج في المباراة النهائية لدورة كأس الخليج ال20 في اليمن، حيث التقى المنتخبان في الدور الأول ضمن منافسات المجموعة الأولى وتعادلا سلباً في مباراة مثيرة خصوصاً في الدقيقة قبل الأخيرة". وأضاف "حصل الأخضر على فرصة ذهبية لانتزاع النقاط الثلاث حين احتسب الحكم الياباني كينجي أوجايا ركلة جزاء قبل النهاية بدقيقتين أضاعها القائد محمد الشلهوب، وقد تشكل هذه الركلة منعطفاً واضحاً لكل من المنتخبين، السعودي لتعويض إهدار الفوز الذي كان سيمنحه صدارة المجموعة، والكويتي لتأكيد الثقة التي اكتسبها بإبعاد الهدف عن مرماه". وتابع "مواجهات المنتخبين السعودي والكويتي تشكل ديربي الكرة الخليجية نظراً للتنافس الكبير بينهما منذ سنوات عدة، فضلاً عما حققه المنتخبان من إنجازات كبرى على الصعيدين الخليجي والقاري والعالمي أبرزها نجاحهما في بلوغ المونديال، الأخضر أربع مرات أعوام 1994 و1998 و2002 و2006، والأزرق مرة واحدة عام 1982، كما توج المنتخب السعودي بطلاً للقارة الآسيوية ثلاث مرات أعوام 1984 و1988 و1996 ووصل إلى النهائي ثلاث مرات أخرى أعوام 1992 و2000 و2007، وحصل المنتخب الكويتي على اللقب الآسيوي مرة واحدة عام 1980، وعلى الصعيد الخليجي، يحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي بعدد الألقاب (9)، مقابل ثلاثة لنظيره السعودي أعوام 1994 و2002 و2003، لكنهما ابتعدا عن الألقاب في الدورات الثلاث السابقة التي ذهبت إلى قطر والإمارات وعمان على التوالي. التقى المنتخبان 18 مرة في دورات الخليج حتى الآن، وتفوق الكويتي بسبعة انتصارات مقابل 4 للسعودي، في حين كان التعادل سيد الموقف في سبع مباريات، ولم تشارك السعودية في الدورة العاشرة في الكويت عام 1990، ولم يلتق المنتخبان في الدورة الثامنة عشرة في الإمارات عام 2007". وحول مدرب المنتخب السعودي، البرتغالي جوزيه بيسيرو، قال التقرير "اجتاز محطات صعبة حتى الآن، فبعد الانتقادات التي واجهته لعدم استدعاء عدد كبير من اللاعبين الأساسيين إلى التشكيلة واختيار عناصر شابة تشارك في دورات الخليج للمرة الأولى، قاد الأخضر إلى المباراة النهائية وبات على بعد محطة واحدة من اللقب قبل المشاركة في نهائيات كأس آسيا في قطر الشهر المقبل، واعتمد بيسيرو على خبرة أسامة المولد ومحمد الشلهوب وتيسير الجاسم وعساف القرني، وحيوية مهند عسيري ومشعل السعيد وسلطان النمري وغيرهم من العناصر الواعدة، لدرجة أنه اعترف بصعوبة مهمته لاحقاً عند اختيار تشكيلة كأس آسيا، إذ يعد أن عدداً من اللاعبين الحاليين سيشاركون في البطولة الآسيوية". ثم سرد التقرير مشوار الأخضر في الدورة حتى بلوغه النهائي. وعن مدرب المنتخب الكويتي أورد التقرير "نجح المدرب الصربي جوران في اجتياز العقبة تلو الأخرى في هذه الدورة وصولاً إلى المباراة النهائية، حيث يعول على مجموعة من العناصر البارزة ويأتي في مقدمتهم الجناح فهد العنزي الذي يعد أبرز اكتشافات الدورة، فبخلاف ترشيحه لجائزة أفضل لاعب فيها نظراً لتألقه اللافت حتى الآن، أصبح محط أنظار عدد من الأندية خصوصاً في السعودية، كما تردد اهتمام نادي بارتيزان بلجراد به". وأضاف "يشارك بدر المطوع الذي يتصدر ترتيب الهدافين حتى الآن بثلاثة أهداف متساوياً مع العراقي علاء الزهرة، وذلك بعد أن غاب عن مواجهة المنتخبين في الدور الأول لحضوره جوائز الاتحاد الآسيوي في كوالالمبور إذ كان من المرشحين لجائزة أفضل لاعب قاري لعام 2010، كما تزخر التشكيلة الكويتية أيضاً بلاعبين جيدين أمثال الحارس نواف الخالدي ومساعد ندا وجراح العتيقي وطلال العامر وعبدالعزيز المشعان ويوسف ناصر".