شدد لاعب المنتخب الكويتي مساعد ندا على قوة مباراة منتخبه اليوم أمام نظيره السعودي في نهائي "خليجي 20" معتبراً أنها تستحق أن توصف ب"ديربي الخليج"، خصوصاً أن الفائز فيها سيحمل الكأس. وأشاد ندا بجماعية المنتخب السعودي والشخصية القوية للاعبيه داخل الميدان، معتبراً أن منتخبي السعودية والكويت هما الأفضل مستدلاً على ذلك بوصولهما إلى المباراة النهائية للدورة، كاشفاً عن أن الاستقرار التدريبي للمنتخب الكويتي يعد ميزة لهذا الأخير.. وامتدح ندا مستوى الحضور الجماهيري لمباريات الدورة، معتبراً أن الجمهور بقي العلامة الفارقة، وإن عاب على أرضية الملاعب كونها من النجيلة الصناعية التي لم يعتد عليها اللاعب الخليجي في ملاعب بلده. وأوضح ندا أن الدورة كشفت عن مواهب تستحق الإشارة إليها محدداً في هذا الإطار لاعب الأخضر عبدالعزيز الدوسري، ولاعبا المنتخب الكويتي فهد العنزي ويوسف ناصر، ولاعب الإمارات إسماعيل الحمادي. ونفى ندا أن يكون قد تلقى أي عروض جديدة، موضحاً أنه يركز على مباراة النهائي اليوم، كاشفاً بشكل خاطف عن بعض الأفكار التي تجول في خاطره قبل النهائي. كيف ترى المباراة النهائية اليوم بين المنتخبين السعودي والكويتي؟ دائماً ما تستحق لقاءات الأخضر والأزرق مسمى ديربي الخليج، فما بالكم وهذا اللقاء هو نهائي كأس الخليج، لذا ستكون مباراة صعبة على المنتخبين، فالسعودية لديها عناصر ممتازة، شخصيتهم قوية داخل الملعب، والكويت أيضاً لديها شباب ممتاز إذا ركزوا داخل المستطيل الأخضر سيكون الفوز حليفهم بإذن الله. هل المنتخبان اللذان وصلا للنهائي هما الأفضل فعلاً من بين كل منتخبات الدورة؟ بالتأكيد المنتخبان السعودي والكويتي هما أفضل منتخبات هذه الدورة، ومن يصل إلى نهائي الخليج لاشك أنه الأفضل، وكذلك لا نبخس المنتخبات التي وصلت إلى الدور نصف النهائي من الدورة حقها، فقد قدمت مستويات جيدة هي الأخرى بدليل أنها تأهلت إلى مرحلة متقدمة من الدورة. ظهر المنتخب الكويتي بمستوى رائع، ما هي عوامل هذا التفوق من وجهة نظرك؟ المنتخب الكويتي يمتلك مجموعة متجانسة من اللاعبين يلعبون مع بعضهم منذ فترة زمنية طويلة، ولديه أيضاً مدرب مستقر هو الصربي جوران، وكذلك جهاز إداري جيد استطاع أن يساهم في تنظيم العمل، والجميع في المنتخب على قلب واحد، تمكنوا مع الوقت من تطوير مستوياتهم، وأتمنى أن يستمر هذا الحال، كما أرجو أن نكلل هذا العمل بالظفر بكأس الخليج خصوصاً أن كثيراً من اللاعبين اكتسبوا خبرة أكبر من خلال مشاركتهم في هذه الدورة، مما سيرجع بالنفع على منتخبنا في نهائيات كأس أمم آسيا المقبلة التي ستقام في قطر في يناير المقبل. ما رأيك في مستوى الدورة عموماً؟ أعتبرها من أنجح دورات الخليج خصوصاً أنها تميزت بحضور جماهيري عريض، وتواجد الجماهير بهذا الحماس اللافت والتشجيع المستمر داخل الملعب، وهتافاتهم للعبة الحلوة، ومساندتهم لكل المنتخبات أعطى للدورة مذاقاً جميلاً. بماذا تميزت وما عابها؟ كما أسلفت تميزت بالحضور الجماهيري المكثف والفعال في الوقت نفسه، كما أنني أتوقع حضور جماهير أكبر في النهائي اليوم، لكن عابها النجيلة الصناعية للملاعب الرياضية لأننا غير معتادين عليها في دول الخليج. من أبرز النجوم الذين لفتوا انتباهك؟ ظهرت نجوم عدة في هذه البطولة قدمت مستويات جيدة، منها عبدالعزيز الدوسري من السعودية، وإسماعيل الحمادي من الامارات، وفهد العنزي من الكويت، ويوسف ناصر من الكويت أيضاً. هل تلقيت عروضا من أندية معينة للانتقال إلى صفوفها؟ لا لم أتلق، ولن أنشغل بهذا الأمر الآن إطلاقا، فكل تفكيري ينصب حالياً على المباراة النهائية، وأي دراسة لعملية انتقال أو مفاوضات لن أخوض فيها إلا بعد انتهاء الدورة.