أبدت المملكة أمس، تأييدها وترحيبها بالاستراتيجية الحازمة التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب تجاه إيران ونهجها العدواني، مشيدة برؤيته في هذا الشأن، والتزامه بالعمل مع حلفاء الولاياتالمتحدة في المنطقة لمواجهة التحديات المشتركة، وعلى رأسها سياسات وتحركات إيران العدوانية في المنطقة. وأكدت المملكة خلال بيان لها، أن الرياض سبق أن أيدت الاتفاق النووي بين إيران والدول العظمى، إيمانا منها بضرورة الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل في المنطقة والعالم، وأن يؤدي ذلك إلى منعها من الحصول على سلاح نووي بأي شكل كان، وحرصا منها على تحقيق الأمن والسلام فيهما، إلا أن طهران استغلت العائد الاقتصادي من رفع العقوبات واستخدمته للاستمرار في زعزعة الاستقرار في المنطقة، وخاصة من خلال برنامج تطوير صواريخها الباليستية، ودعمها للإرهاب في المنطقة بما في ذلك حزب الله والميليشيات الحوثية. تحدي القرارات الدولية أضاف البيان «لم تكتف طهران بذلك، بل قامت في انتهاك صارخ للقرارات الدولية بنقل تلك القدرات والخبرات للميليشيات التابعة لها، من ضمنها ميليشيا الحوثي التي استخدمت تلك الصواريخ لاستهداف المملكة، مما يثبت زيف الادعاءات الإيرانية، بأن تطوير تلك القدرات هو لأسباب دفاعية». وأشار البيان إلى أن الحرس الثوري الإيراني وميليشيا الحوثي التابعة لها، قاما بالتعرض المتكرر لممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر والخليج العربي، فيما استمرت إيران في هجماتها الإلكترونية ضد المملكة ودول المنطقة. وأكد البيان التزام المملكة التام، باستمرار العمل مع شركائها في الولاياتالمتحدة والمجتمع الدولي لتحقيق الأهداف التي أعلن عنها الرئيس الأميركي، وضرورة معالجة الخطر الذي تشكله سياسات طهران على الأمن والسلم الدوليين بمنظور شامل لا يقتصر على برنامجها النووي، بل يشمل كافة أنشطتها العدوانية، ويقطع الطريق لحيازة الأسلحة النووية