طلب رئيس نادي أبها الأدبي سابقا محمد الحميد من جماعة قرية المراغة في محافظة أحد رفيدة المبادرة في تغيير اسم القرية، وأخذ الموافقة على ذلك من صاحب الصلاحية في المنطقة، مقترحا اسما جديدا له دلالاته التاريخية «الرغامة»، مؤكدا أن هناك تشابها قريبا في الأسماء وأن المقترح له عدد أحرف الاسم المتداول. زيارة رغم الظروف جاء ذلك في زيارة لنحو 30 شخصية من منطقة عسير مساء أول من أمس يتقدمهم أحمد بن مطاعن وعبدالله بن عزيز وعبدالعزيز بن مشيط، وعبدالله بن عفتان، لافتا إلى محتوى المركز وجدارياته الجديدة التي حملت أسماء 12 ألف ممن ساهموا في توحيد المملكة، استفزه وقوى عزيمته ليزور المركز ويطلع على محتوياته رغم ظروفه الصحية، مثمنا الجهود الكبيرة التي بذلها مؤسس المركز الدكتور محمد آل زلفة في جمع ذلك التراث التاريخي الضخم لقبائل منطقة عسير، ومن ذلك تسجيله لاثني عشر ألف اسم من رجالات المملكة الذين شاركوا الملك المؤسس عبدالعزيز رحمه الله.. في معارك توحيد وطننا العزيز. أهمية المتاحف أكد محافظ خميس مشيط سابقا عبد العزيز بن مشيط على أهمية المتاحف، مشددا على نقل الموروثات والصور والمهن إلى الأجيال القادمة، بالإضافة إلى التشجيع على المحافظة على تلك المقتنيات لما تمثله من أهمية تاريخية هامة، ومطالبا بضرورة تشجيع مثل هذه المتاحف الشخصية عبر الدعم المعنوي والمادي، لتكون همزة وصل للمفكرين لدراسة الماضي ووضع الخطط للمستقبل، ودعا لمزيد من تشجيع القائمين على المتاحف التراثية الخاصة، عبر تقديم المساعدة المادية والمعنوية، وكذلك دعمها عبر تقديم المواد والصور لتكون همزة وصل للمفكرين. خدمة الباحثين بين أن المتاحف التراثية الخاصة تساهم بشكل فاعل بالعديد من الفعاليات لخدمة الباحثين والمتتبعين والمهتمين بالمملكة عموما ومنطقة عسير خصوصا، من أفراد وجماعات بدون مقابل، بهدف النهوض بالوعي الثقافي والتاريخي والحضاري والفني والتراثي والسياحي للمنطقة، عبر محاضرات وأمسيات وندوات. مكونات المعرض أكد مؤسس ومالك مركز آل زلفة الثقافي والحضاري الدكتور محمد آل زلفة أن المعرض يتكون من 6 جداريات كل جدارية بطول 13 مترا وبارتفاع 3 أمتار تقريبا، تحمل أسماء الموحدين للمملكة ابتداء بأسماء المشاركين في فتح الرياض 1901 بقيادة المؤسس الملك عبدالعزيز وانتهاء بالحرب السعودية اليمنية عام 1932.