أكدت رئيسة تحرير تلفزيون «روسيا اليوم» المدعوم من الكرملين إن ما أقدمت عليه القناة من شراء إعلانات على موقع تويتر ممارسة تجارية عادية أظهرها البعض على أنها تدخل روسي في الشؤون الأميركية. وقالت شركة تويتر ومقرها سان فرانسيسكو إن «روسيا اليوم، المعروفة اختصارا باسم RT أنفقت 274100 دولار على إعلانات تويتر، وروجت 1823 تغريدة يحتمل أنها كانت تستهدف السوق الأميركية. وعلقت تويتر، التي أدلى مديروها بشهاداتهم أمام مشرعين أميركيين أول من أمس، نحو 200 حساب ذات صلة بروسيا في إطار التحقيق في محاولات قامت بها موسكو عبر الإنترنت للتدخل في الانتخابات الأميركية عام 2016. ونقلت الوكالة الروسية للإعلام عن رئيسة تحرير القناة مارجريتا سيمونيان قولها «كشفت تويتر عن معلومات مغلوطة أمام الكونجرس.. أنفقنا أموالا على حملاتنا الإعلانية، مثلما تفعل كل المؤسسات الإعلامية في العالم». وأضافت «علينا الآن حتى أن نذهب لما هو أبعد، ونعترف بأننا أنفقنا على إعلانات في المطارات وعلى سيارات أجرة، ولوحات إعلانية، وعلى الإنترنت، ومحطات التلفزيون والإذاعة أيضا. بل كانت إعلاناتنا تبث على سي.إن.إن، ولم يقل أحد أن الإعلانات المنتظمة عبر وسائل الإعلام يمكن اعتبارها نشاطا مشبوها وضارا».