كشفت نتائج دراسة أن الأطفال الذين تعرضوا لمستويات عالية من الفلورايد عندما كانوا أجنة في أرحام أمهاتهم عرضة لأن يكونوا أقل ذكاء من أقرانهم الذين لم يتعرضوا لهذه المستويات. ووفقا لموقع «medicalnewstoday» الذي نشر الدراسة، فإن البحث أجري في جامعة تورنتو الكندية بقيادة الباحث الرئيسي الدكتور هاورد هو، وقالوا إن مستويات الفلورايد العالية تؤثر سلبا على الأجنة. والفلورايد مركب كيميائي يضاف إلى ماء الصنبور ومنتجات الأسنان مثل معجون الأسنان وغسول الفم. وفقا لمركز مكافحة الأمراض والوقاية منها الأميركي، فإن شرب المياه المفلورة التي تحتوي على الفلورايد يمكن أن يقلل تسوس الأسنان لدى البالغين والأطفال بنحو 25%، ولكن مع ذلك فقد أشارت الدراسات إلى أن الفلورايد قد تكون له آثار سلبية عديدة. مشاركون في الدراسة شملت الدراسة 299 أمًّا وأطفالهن، حيث أظهرت النتائج أن الفلورايد يؤثر على الجهاز العصبي للأجنة الذين تعرضوا لمستويات عالية. وقال الباحثون إن نتائجهم تحتاج إلى تأكيدها عبر اختبارها على مجموعات أخرى من السكان ومن مناطق مختلفة من العالم، قبل أن يتم تأكيد الاستنتاجات حول الصلة بين التعرض للفلورايد قبل الولادة وذكاء الطفل.