يناقش عدد من الخبراء والباحثين المعنيين بقضايا التدريب الإلكتروني، والمشتغلين بصناعة التدريب بالوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية الآفاق المستقبلية للتدريب الإلكتروني، واقتصادياته في الملتقى الثامن لمسئولي التدريب بالقطاعين الحكومي والخاص الذي تنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بعنوان "التدريب الإلكتروني.. خدمات وحلول" بمقرها بالرياض الثلاثاء 18 /6 /1431، تحت رعاية وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري. وأوضح مدير الجامعة الدكتور سليمان بن عبد الله أبالخيل في تصريح صحفي أمس أن اختيار موضوع الملتقى يأتي انطلاقا من التطورات التي شهدتها مجالات تقنية المعلوماتية والاتصالات، وأدت هذه التحولات إلى ظهور آليات جديدة في طرق اكتساب المعارف والمهارات ووسائل نقلها واستراتيجيات توليدها، وتعدد أساليب التعلم والتدريب، مما استدعى النظر إلى رؤية جديدة لفلسفة التعليم والتدريب المرتبط بتوظيف هذه التقنية واستخداماتها في جميع مجالات منظومة الحياة.من جانبه، أوضح عميد المركز الجامعي لخدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة الدكتور عبدالله بن محمد الرزين أن الملتقى يهدف إلى رفع الوعي بأهمية التدريب الإلكتروني، ودوره الفعال في تطوير مهارات الفرد مؤسسيا واجتماعيا ومهنيا، والاستفادة من رؤى الخبراء والممارسين لعملية التدريب الإلكتروني. وأضاف الرزين أن الملتقى يناقش ثلاثة محاور الأول يتناول اقتصاديات التدريب الإلكتروني، والثاني بعض التجارب في التدريب الإلكتروني على المستويين الدولي والعربي والمحلي، ويناقش الثالث الآفاق المستقبلية للتدريب الإلكتروني، وذلك بمشاركة عدد كبير من الخبراء والباحثين المعنيين بقضايا التدريب الإلكتروني، والمشتغلين بصناعته بالوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة لإثراء جلسات الملتقى. من جهة أخرى تنظم الجامعة الأحد حلقة بحثية بعنوان " أجرة الضمان وتطبيقاتها في المصارف الإسلامية،بمقرها بمبنى المؤتمرات، يتحدث فيها عضو هيئة التدريس بالمعهد العالي للقضاء وأمين الهيئة الشرعية في مصرف الراجحي صالح بن عبد الله اللحيدان، وعضوا هيئة التدريس بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة القصيم، إضافة إلى الباحثين الرئيسيين في مشروع "أجرة الضمان وتطبيقاتها" الدكتور صالح بن محمد المسلم والدكتور عبدالله بن عمر السحيباني. وأوضح مدير مركز التميز البحثي في فقه القضايا المعاصرة الدكتور عياض بن نامي السلمي أن حلقة البحث تهدف إلى الوقوف على ما أنجز في مشروع "أجرة الضمان وتطبيقاتها في المصارف الإسلامية"، وإعانة الباحثين على الوقوف على الجديد في هذا الموضوع للوصول بالبحث إلى أعلى درجات الجودة والإتقان، والتباحث في التكييف الفقهي لصور أجرة الضمان في المصارف الإسلامية، بالإضافة إلى المقارنة بين ما تجريه المصارف التقليدية والمصارف الإسلامية مما يدخل تحت مسألة أخذ الأجرة على الضمان. إلى ذلك، تعتزم كلية الهندسة بجامعة الإمام تنظيم عدد من الدورات التدريبية الهندسية خلال هذا الشهر، وذلك بالتعاون مع عمادة المركز الجامعي للتعليم المستمر وخدمة المجتمع.