المملكة العربية السعودية دولة أصيلة معاصرة قوية فتية آمنة مستقرة مطمئنة، أخذت مكانتها العالية ومنزلتها الرفيعة على المستوى الإقليمي والعربي والإسلامي والعالمي، وحّدها وأسسها الإمام العادل والمجاهد الشجاع الملك المناضل عبدالعزيز بن عبدالرحمن.. وطنٌ عظيم غالبته صحراء قاحلة، فغلبها وصار درةً تفوح بعبق العز والمجد، رؤيةُ المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها بُنيت على عقيدة صحيحة ومنهجٍ سليمٍ قويم... توّجها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بعزمه وحزمه ووفائه وصدقه وإخلاصه وعطائه وحكمته ونظراته الصائبة وقراراته الحكيمة برؤية «2030» لتذهل العالم أجمع. واستطاع الملك المؤسس - رحمه الله - أن يبني أعظم وحدة رغم ما كان يواجه العالم العربي والإسلامي من تهديدات، فأينعت ثمار تلك الوحدة لتكون أمناً وارفاً، وعيشاً رغيدًا، وألفة واجتماعاً، وكياناً عظيماً، غالبته الصحراء فغلبها.. وحولها إلى مزارع يانعة.. تؤتي أكلها كل حين، وصارعته صعوبة العيش فتغلب عليها.. واستبدل ترحالها استقرارًا.. وتشاحُنَها محبةً وألفة.. بما لم يسبق له مثيل في التاريخ الاجتماعي.. أصبحت المملكة العربية السعودية مهوًى للأفئدة بجهود متواصلة، وأعمالٍ دؤوبة، كان جَنَاها خدمة للدين والوطن الآمن.