فتح متحف الفيصل للفن العربي الإسلامي أبوابه لاستقبال الجمهور في اليومين الماضيين، بمناسبة اليوم الوطني السعودي ال87. وتأتي مساهمة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية تفاعلا مع هذه المناسبة الوطنية الغالية، وجزءا من العروض والفعاليات الثقافية والسياحية، حيث يعد متحف الفيصل من أهم المتاحف الفنية في منطقة الرياض، نظرا لامتلاكه لعدد من المخطوطات الأصلية من المصاحف النادرة والفريدة التي يقتنيها المركز، إضافة لعدد من القطع الأثرية النادرة من مختلف العصور الإسلامية. 200 قطعة تراثية نادرة يُقدّم المتحف فرصة للتعرف إلى التراث والفن العربي الإسلامي، كما يُقدّم مجموعة فنية فريدة من المقتنيات تعرض في قاعتين، تحتوي الأولى على قطع تراثية نادرة من الفن العربي الإسلامي، في حين تحتوي الأخرى على مجموعة فريدة من المصاحف المخطوطة والمطبوعة تحت مسمى (مصاحف الأمصار) والتي تعود أعمار بعضها إلى العصور الأولى للإسلام. ويشتمل المتحف على نماذج متنوعة من الفن العربي الإسلامي تمثّل أنماطاً مما كان يُتعامل به في المجتمعات الإسلامية عبر قرون، ويضمّ المتحف أكثر من 200 قطعة تراثية نادرة، تتوزّع على الأدوات المنزلية وآلات القتال والحرب ومكوّنات صناعة الكتب وفنونها والآلات الطبية والمسكوكات والخشبيات والفخاريات والمنسوجات، ومصاحف مخطوطة ومطبوعة من القرن الثاني إلى القرن الرابع عشر الهجري. ويحرص مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية منذ تأسيسه على اقتناء أكبر عددٍ ممكنٍ من المخطوطات الأصلية أو صورٍ منها لإبراز دور الحضارة الإسلامية وما قدّمته إلى البشرية في مختلف الميادين.