قال رئيس البنك المركزي الأوروبي جان كلود تريشيه أمس إن أوروبا تحتاج لقفزة كبيرة إلى الأمام فيما يتعلق بالحوكمة لكن مشكلات الميزانية التي تواجه منطقة اليورو في الوقت الراهن سيجري تصحيحها. وأضاف إنه لا يعتقد "أن إجراءات التقشف في منطقة اليورو ستتسبب في الركود ، وأكد أن اليورو لا يواجه أزمة". وكان المركزي الأوروبي قد قاوم أول من أمس ضغوطا للالتزام ببرنامج كبير لشراء السندات لاحتواء أزمة الديون في منطقة اليورو. وقال للصحفيين في باريس إن البنك المركزي الأوروبي يشجع حكومات منطقة اليورو على اتخاذ إجراءات مالية "تتناسب" مع التحديات التي تواجهها المنطقة. وأشار تريشيه إلى قرار البنك خلال اجتماعه الشهري الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير مع توسيع شبكة سلامة السيولة لمساندة البنوك المتعثرة في منطقة اليورو. ولم يرد في تعليقاته ذكر لزيادة برنامج البنك لشراء السندات الحكومية بالرغم من دعوات بذلك بعد أن فشلت خطة إنقاذ بقيمة 85 مليار يورو (110.7 مليارات دولار) قدمها الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي لإيرلندا في تهدئة مخاوف من أن البرتغال وإسبانيا قد تحتاجان إلى إنقاذ.