حصد مسلسل «ذا هاندميدز تيل» والكوميديا السياسية «فيب» أهم جوائز «إيمي» التلفزيونية، لكن برنامج «ساترداي نايت لايف» الساخر نال أكبر عدد من الجوائز بعد موسم حفل بالتهكم على الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وشكل ترمب محور العديد من النكات في الاحتفال الأبرز الذي يكرم الأعمال التلفزيونية مساء أول من أمس، وقال مقدم الحفل ستيفن كولبير للجمهور الذي عج بالنجوم «لو فاز ترمب بجائزة إيمي أراهن أنه ما كان ترشح للرئاسة». وفاز أليك بولدوين بجائزة «إيمي» لأفضل ممثل مساعد عن تقليده ترمب في برنامج «ساترداي نايت لايف» على قناة (إن بي سي). وبعد موسم حقق أعلى نسبة مشاهدة له خلال 23 عاما، فاز «ساترداي نايت لايف» ب9 جوائز إيمي. ومع غياب مسلسل «جيم أوف ثرونز» عن الجوائز هذا العام بسبب تأخر موعد عرض أحدث مواسمه، برز عدد كبير من الوجوه الجديدة بين الفائزين في جوائز ليلة الأحد، أكثرهم من الممثلات اللواتي حصدن جوائز لأعمال ترتكز على النساء مثل «بيج ليتل لايز» و«ذا هاندميدز تيل» و«فيب». وحصدت مخرجات ومنتجات وكاتبات جوائز يندر أن تنالها نساء. وفازت نجمة «ذا هاند ميدز تيل» إليزابيث موس بجائزة أفضل ممثلة دراما للعبها دور امرأة تجبر على الاسترقاق الجنسي، كما نال المسلسل 8 جوائز بينها في الكتابة والإخراج وجائزة أفضل ممثلة مساعدة لآن داود. ونالت جوليا لويس دريفوس سادس جائزة لها في جوائز إيمي للعبها دور مرشحة رئاسية مصابة بجنون العظمة في مسلسل «فيب». وهي من الممثلات القلائل اللواتي يتكرر فوزهن بنفس الجائزة.