أصدرت محكمة أميركية أمرا بمتابعة حالة المعتقل السعودي في جوانتانامو عبدالرحمن شلبي، المضرب عن الطعام منذ خمسة أعوام، عن طريق أطباء مستقلين غير عاملين في المعتقل. وأشارت محكمة واشنطن في حكمها إلى أن حالة شلبي الصحية أدت إلى إلغاء اجتماعاته مع محاميه ومثلت خطرا فيما يتعلق بقدرته على الحصول على المساعدة القانونية. وكان شلبي، السجين رقم 42، قد ألقي القبض عليه مع نحو 30 من العرب في ديسمبر 2001 على يد قوات الأمن الباكستانية، وأحيل إلى جوانتانامو في يناير 2002 ويشتبه في أنه كان حارسا شخصيا لأسامة بن لادن، لكنه ينفي أي علاقة له مع تنظيم القاعدة. كما طلب فريق الدفاع عنه إعادته إلى المملكة العربية السعودية. وقالت جانا رمزي، محامية المعتقل السعودي: إن المحكمة وافقت على توفير أطباء مستقلين لمتابعة شلبي، موضحة أنهم سيقفون إلى جانب نظرائهم المخصصين لمعتقل جوانتانامو، على الوضع الصحي لشلبي الذي انخفض وزنه كثيرا، ويتم إطعامه مواد سائلة عن طريق أنبوب الأنف مرتين يوميا.