أعلن جهاز قطر للاستثمار، صندوق الثروة السيادية للبلاد، خفض حصته في تيفاني للمجوهرات، بعد أن كان قد أقدم أخيرا على إجراءات مماثلة، ما اعتبره مراقبون محاولة لمواجهة الاقتصاد الذي يتعرض لضغوط متزايدة منذ الخامس من يونيو، بعد قرار مقاطعة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب لقطر. وقال بنك مورغان ستانلي، الذي يدير الصفقة، إن جهاز قطر للاستثمار باع 4.4 ملايين سهم في تيفاني من خلال صفقة كبيرة استكملت اليوم الخميس، وهو ما يخفض حصته في شركة المجوهرات من 13 إلى 9.5 بالمئة بحسب بيانات لتومسون رويترز. وخفض الصندوق السيادي أيضا مؤخرا حصصه في شركة روسنفت الروسية العملاقة للطاقة وبنك كريدي سويس السويسري. وقدرت مصادر في السوق قيمة صفقة بيع الحصة في تيفاني بنحو 415 مليون دولار. ولم يذكر مورغان ستانلي تفاصيل بشأن قيمة الصفقة أو اسم المشتري، لكنه قال في بيان «جهاز قطر للاستثمار مساهم في تيفاني منذ أكثر من خمس سنوات، وتشكل هذه الصفقة جزءا من إجراءات لموازنة المحفظة يتخذها الجهاز من وقت لآخر». وتأتي الصفقة بعدما اتفق الصندوق السيادي القطري وجلينكور هذا الشهر على بيع جزء من حصتهما في روسنفت إلى مجموعة «سي إي إف سي» الصينية.