كشفت نيوهورايزن المسؤولة عن تنظيم «المعرض السعودي الدولي لإنترنت الأشياء»، المقرر عقده بالرياض يناير المقبل، عن نمو هذا السوق في المملكة، متوقعة أن يصل إلى أكثر من 60 مليار ريال بحلول 2019. وقال مدير نيوهورايزن شعيب العبدالرحمن، إن «نمو السوق السعودي في قطاع إنترنت الأشياء يأتي بسبب التوسع الكبير في استخدامات التقنية من القطاعين الحكومي والخاص على حد سواء، وتزايد اعتماد السعوديين على وحدات الهواتف الذكية، وأجهزة الحاسب الآلي والأجهزة اللوحية». وأضاف «المعرض السعودي الدولي لإنترنت الأشياء، الذي يقام للمرة الأولى في المملكة، سيدعم تطبيق خطة التحول الوطني 2020، ورؤية المملكة 2030، التي أفردت مساحة كبيرة لاستثمارات الاقتصاد الرقمي». وأوضح العبدالرحمن أن «تطبيق تقنية إنترنت الأشياء بدأ على نطاق واسع في شركات مثل أمازون ومايكروسوفت وآي بي إم وإنتل وغيرها»، متوقعا تضاعف هذا السوق بمعدل 5 مرات بحلول 2020. وأشار تقرير سابق صادر عن IDC في أغسطس الماضي، إلى أن «الإنفاق على إنترنت الأشياء في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا خلال العام الحالي بلغ 8 مليارات دولار، وهو ما يعادل ال30 مليار ريال، والقطاعات الأكثر إنفاقا هي التصنيع والنقل بواقع 1.3 مليار دولار، ما يعادل 4.875 مليارات ريال لكل منهما، يليهما قطاع خدمات الكهرباء والمياه بإنفاق يصل إلى 918 مليون دولار، وهو ما يعادل 3,442 مليارات ريال. ويربط إنترنت الأشياء مكونات الدورة الصناعية بمنظومة رقمية، بمعنى أن كل مكون في الآلة سيكون قادرا على إرسال بيانات كل ثانية أو كل جزء من الثانية، من خلال السحابة الإلكترونية، أو مركز بيانات، ليتم تحليلها ومقارنتها ببيانات غيرها من الآلات المشابهة، مما يعني منح الآلات الصناعية قدرة على التفكير والتخاطب.