قال إيجور سيتشن الرئيس التنفيذي لشركة روسنفت، أكبر منتج للنفط في روسيا، لوكالة تاس للأنباء إن المحرك الرئيسي لارتفاع أسعار الخام هو تراجع الدولار وليست جهود المنتجين العالميين لخفض الإنتاج. ونقلت الوكالة عن سيتشن، أكثر مسؤولي قطاع الطاقة نفوذا في روسيا، قوله «الأميركيون يدعمون منتجي النفط الصخري من خلال انخفاض قيمة الدولار». وأضاف «أعتقد أن اتفاق أوبك ليس له تأثير (على السوق)، بل هو (تأثير) انخفاض قيمة الدولار». واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول وبعض المنتجين خارجها من بينهم روسيا على خفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميان، حتى نهاية مارس آذار المقبل، في مسعى لتقليص مخزونات النفط العالمية ودعم الأسعار. وفيما يتعلق بما إن كان المنتجون سيقررون تمديد فترة الخفض، قال سيتشن، إن السعودية أكبر منتجي أوبك ستتخذ قرارها على الأرجح بناء على خططها لإدراج شركة أرامكو السعودية النفطية. وأضاف «إذا مضوا قدما (في الإدراج)، سيهتمون بارتفاع الأسعار ومن المرجح أن يشجعوا شركاءهم في أوبك على تمديده. وإن لم يمضوا سيقل اهتمامهم».