رفع أمير منطقة الجوف الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة النجاح الباهر لموسم حج هذا العام 1438، وتمكن ضيوف الرحمن من إكمال نسكهم في أمن وأمان وراحة واطمئنان. وقال: ما كان لما تحقق أن يتم لولا توفيق الله أولاً، ثم الجهود الموفقة التي بذلت من جميع من كان لهم شرف المساهمة في خدمة ضيوف الرحمن لاستشعارهم عظم المسؤولية وأهمية المناسبة والاستعداد المبكر لأداء المهمة، وأن توجيهات مقامكم الكريم ومتابعتكم لكافة مراحل العمل وما أمرتم بتوفيره من إمكانات والبذل السخي لتأمين جميع الاحتياجات، كان عوناً للجميع بأن أدوا المهمة بكفاءة واقتدار. وأضاف: لقد تحملت قيادة بلادنا المباركة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وحتى عهدكم الميمون مسؤولية خدمة الحرمين الشريفين، والقيام على توفير الراحة لقاصديهما حتى أصبحت النجاحات لموسم الحج مضرب المثل في كل عام، وسيبقى وطننا المملكة العربية السعودية بتوفيق الله وعونه ثم سواعد أبنائه عزيزاً شامخاً متماسكاً داحراً للأعداء، قاطعاً لكل يد تمتد للمساس بذرة من ترابه. وفي الختام دعا أمير منطقة الجوف الله أن يديم على خادم الحرمين الصحة والعافية والتوفيق، وأن يجزيه على ما يقدم للإسلام والمسلمين خير الجزاء، وأن يحفظ لبلادنا أمنها ورخاءها واستقرارها. تهنئة ولي العهد كما رفع الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز التهنئة لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة نجاح موسم حج هذا العام 1438. وقال: «يسرني بمناسبة انتهاء موسم حج هذا العام وما تحقق من نجاح مكن ضيوف الرحمن من إكمال نسكهم في أمن وأمان وراحة واطمئنان أن أرفع لسموكم التهنئة والتبريكات لما تحقق مقروناً بالدعاء لكم بالتوفيق والسداد لما تقومون به». وأضاف أمير منطقة الجوف: «ما كان لما تحقق أن يتم لولا توفيق الله أولاً، ثم الجهود الموفقة التي بذلت من جميع قطاعات الدولة العسكرية والمدنية المعنية بشؤون الحج والحجيج على مختلف المستويات والمسؤوليات، كما أن لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ومتابعته لمراحل العمل وما توفر من إمكانات ساعدت على الأداء والنجاح، كما أن متابعة سموكم وإشرافكم المباشر على مراحل العمل منذ وقت مبكر أسهم بشكل فاعل لما تحقق من نجاحات أعجبت كل منصف». وفي الختام سأل الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز المولى عز وجل أن يحفظ لبلادنا أمنها ورخاءها واستقرارها تحت قيادة خادم الحرمين وولي عهده الأمين، وأن يمكن للحجاج العودة إلى بلادهم سالمين معافين وبحجهم مقبولين. متابعة شخصية هنأ سفير خادم الحرمين الشريفين في إندونيسيا أسامة الشعيبي القيادة السعودية بنجاح موسم حج هذا العام، مثمنا المتابعة الشخصية المباشرة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وأضاف السفير الشعيبي ل«الوطن»: على الرغم من محاولة البعض من تسييس شعيرة الحج ومحاولتهم إثارة المشاكل والنعرات الشيطانية لتحقيق بعض المصالح الشخصية، إلا أنه وبفضل السياسة الحكيمة التي تنتهجها حكومة خادم الحرمين الشريفين بقيادة ملك الحزم فقد عاد هؤلاء الخونة إلى أوكارهم خائبين، مطأطئين رؤوسهم يجرون أذيال الهزيمة والعار. وقال الشعيبي إن أكثر من مليوني حاج كانوا تحت أنظار ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وجنوده الأوفياء خلال أدائهم مناسك الحج في المشاعر المقدسة والمدينة المنورة حتى عودتهم إلى ديارهم سالمين غانمين. وشدد سفير حكومة خادم الحرمين الشريفين أسامة الشعيبي، على أهمية مرافقة حجاج دولة إندونيسا والبالغ عددهم 200 ألف حاج وحاجة، للبعثات بعد انتهائهم من أداء الفريضة، ودعاهم للعودة إلى ديارهم، مع عدم تأخرهم حتى لا يترتب على ذلك أية إجراءات قانونية من قبل إدارة الجوازات السعودية متمنياً لهم سلامة الوصول.