أكد الأمين العام لجمعية الملك عبدالعزيز الخيرية بمنطقة تبوك الدكتور عبدالله بدوي الشريف أن مركز التنمية الأسرية التابع لجمعية الملك عبدالعزيز الخيرية بمنطقة تبوك, ساهم خلال عام من إنشائه في التقليل من نسب الطلاق, والحد من العنف الأسري, والمشكلات الأسرية, وانخفاضٍ عدد سجناء الأحداث في المنطقة. وأشار الشريف في تصريح إلى "الوطن" إلى جملة إنجازات اجتماعية ونفسية وتربوية قدمها المركز وذلك من خلال مجموعة من الخدمات الاستشارية المقدمة للأسر, إضافةً إلى البرامج الأخرى المساندة المتميزة بالجودة العالية والسرية المطلقة، مشيرا إلى أن المركز ساعد في انتشار الثقافة الأسرية في المنطقة إذ برز في مجال الإصلاح لذات البين والتوفيق بين الراغبين في الزواج بالإضافة إلى الاستشارات الهاتفية والتدريب والبرامج العامة وذلك من أجل الاهتمام بجوانب تنمية الأسرة في المنطقة. وأوضح الشريف أن الجمعية عملت على وضع هيكلة كاملة للمركز وذلك من خلال ضم خمسة أقسام هي قسم التدريب والبرامج العامة, وقسم الاستشارات الهاتفية, وقسم الإصلاح بين ذات البين وقسم التوفيق بين الراغبين في الزواج, والقسم النسائي, إذ تضم هذه الأقسام مشايخ وطلبة علم واستشاريين في مجال الأسرة لتقديم الاستشارات الدينية والاجتماعية والأسرية.