تفقد نائب أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير عبدالله بن بندر أمس نقطة فرز الشميسي، واطلع على الإجراءات الأمنية المطبقة وآليات ضبط المخالفين لأنظمة الحج ومنعهم من الدخول، كما تفقد سموه مركز الخدمات بالشميسي. آلية التبصيم في المحطة الأولى وقف الأمير عبدالله بن بندر على سير العمل في مركز الخدمات بالشميسي واستمع إلى شرح عن آلية تبصيم المخالفين والإجراءات المتخذة بحقهم، كذلك طريقة فرز الحافلات، كما تجول في مرافق المركز والتي تضم عدة قطاعات أمنية تعمل في مبان مكونة من 480 غرفة، تتسع لأكثر من 10 آلاف شخص، وصالات مخصصة للأحداث والنساء مزودة بمرافق خدمية، إضافة إلى ثلاث لجان رئيسة في مركز الخدمات العامة تتولى مهام الإشراف والأمور الفنية والإدارية ويشترك في عضويتها ممثلون عن وزارة الداخلية والجهات الحكومية المعنية، كما يحوي المركز مستشفى بسعة 50 سريرا، إضافة لحدائق عامة ومساجد. 7 مسارات تفقد الأمير عبدالله بن بندر نقطة فرز مركز الشميسي المؤدي إلى مكةالمكرمة من الناحية الغربية، واستمع إلى شرح عن أعمال المركز، حيث تم تخصيص 7 مسارات لتنظيم وفرز المركبات وتعتبر أكبر نقطة فرز تعمل على مدار ال24 ساعة وتنفذها 3 ورديات مجهّزة بدوريات ولوحات إرشادية للسلامة وضباط وأفراد بمشاركة عدد من القطاعات، مثل الدفاع المدني وهيئة الإحصاء، والهلال الأحمر. تدابير أمنية يستقبل المركز 80 ألف مركبة في اليوم الواحد، وقد اتخذت قوة أمن الطرق الخاصة بمنطقة مكةالمكرمة، وقوة المهام والتدخل السريع، التدابير الأمنية لمنع دخول المخالفين ممن لا يحملون تصاريح نظامية لأداء مناسك الحج لهذا العام.