تصدت القوات السعودية المشتركة، بمساندة طائرات الأباتشي السعودية، لهجوم مسلح شنّته عناصر من الميليشيات الحوثية المتحالفة مع أعوان الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، على مركز جلاح في جازان، أمس، نتج عنه تدمير 8 آليات، وقتل نحو 19 مسلحا، وأسر مجموعة منهم، بينهم 3 قياديين. تضييق الخناق اقتحم أفراد القوات الخاصة التابعة للقوات البرية السعودية عدة مواقع يتحصن فيها مسلحو الميليشيات الحوثية وحلفاؤهم، على امتداد الشريط الحدودي، ونجحوا في تضييق الخناق عليهم، حسبما أفادت المصادر، مشيرة إلى أن القوات السعودية المشتركة تمكنت من السيطرة على المواقع وتطهيرها من عناصر الانقلابيين، مؤكدة مقتل 7 في صفوف المتمردين جراء انفجار مركبة مفخخة، خلال المواجهات والاشتباكات التي اندلعت بين الطرفين. ضربات موجعة أوضحت المصادر أن القوات السعودية المشتركة حققت نجاحات كبيرة على امتداد الشريط الحدودي، خلال مواجهات وصفت بالضارية بينهم وبين الميليشيات الحوثية التي تقف على حافة التفكك والانهيار، بعد أن تلقوا ضربات موجعة بلغت قيادات الصف الأول، واستهدفت آلياتهم العسكرية ومخازنهم، وخسروا مواقع عدة كانت تحت سيطرتهم، مؤكدة أن قوات التحالف نجحت في تطهير عدة مواقع جديدة داخل الأراضي اليمنية القريبة من الحدود من عناصر المتمردين، وتمكنت من قصف مواقعهم وقتل أعدد كبيرة منهم، ومطاردة ما تبقى من فلولهم، وبينت المصادر أنه رغم ارتفاع حالة التأهب الأمني الكبير على امتداد الشريط الحدودي، فما تزال بعض المواقع الحدودية داخل اليمن تشهد اشتباكات مع مسلحي الميليشيات وحلفائهم، مما يدل أن ملاحقة المتمردين ما تزال مستمرة، وأن القوات السعودية المشتركة تسعى إلى تطهير المواقع التي تعتزم عناصر الميليشيات انطلاق هجماتهم منها. وأكدت المصادر أن طائرات الأباتشي نجحت في تدمير 3 آليات عسكرية تابعة للانقلابيين، كانت محملة بالذخائر خلال اقترابها من الحدود السعودية، وألحقت بها خسائر فادحة.