تلقى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، اتصالاً هاتفيًّا، من وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون. وجرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية، وبحث تطورات الأوضاع في المنطقة. وتبرع ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، من حسابه الخاص، ب16 مليون ريال للجمعيات الخيرية في المنطقة الشرقية، وذلك استكمالا للدعم المقدم للجمعيات الخيرية ضمن مشروع «دعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز للجمعيات الخيرية في جميع مناطق المملكة». 7 فئات نفذ الدعم الخيري في المنطقة الشرقية من خلال مناقشة 10 جمعيات خيرية في المنطقة لتحديد البرامج المقدمة لشرائح متنوعة للمجتمع وتحديد مبلغ الدعم لكل جمعية بما يتناسب مع أعداد المستفيدين، إذ بلغ العدد الإجمالي للمستفيدين في المنطقة 41،655 مستفيدا ومستفيدة، شملت 7 فئات من رعاية الأيتام وأصحاب الاحتياجات الخاصة ومرضى السرطان ومتلازمة داون والشباب والشابات المقبلين على الزواج والأسر المتعففة والمحتاجة. كافة الفئات بدأ الدعم الخيري من ولي العهد ضمن مشروع دعم الأمير محمد بن سلمان للجمعيات الخيرية في جميع مناطق المملكة، وفئات الجمعيات كافة، وشرائح متنوعة من المستفيدين، بمنطقة الرياض بمبلغ 23 مليون ريال، وأوفى بمتطلبات 11,680 مستفيدا ومستفيدة من خلال 14 جمعية خيرية، فيما كانت محطته الثانية الأسبوع الماضي بمنطقة مكةالمكرمة بتبرع بلغ 15 مليون ريال شمل 14،914 مستفيداً ومستفيدة من خلال 10 جمعيات خيرية. رؤية طموحة أشاد عضو مجلس الشورى مدير عام الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية «بناء» عبدالله الخالدي بالدعم السخي من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للجمعيات الخيرية في جميع مناطق المملكة، والذي يهدف إلى تمكين الجمعيات الخيرية من القيام بدورها وتقديم خدمات مميزة لمستفيديها. وقال الخالدي ل«الوطن» إن الحكومة أولت كل الاهتمام والرعاية للقطاع الثالث ليصبح رافداً من روافد التنمية للمساهمة في تحقيق رؤية المملكة الطموحة 2030، وسيكون لهذا الدعم دور كبير في تطوير العمل الخيري في المملكة بشكل عام والجمعيات المتخصصة في خدمة الأيتام على وجه الخصوص، وقد استفاد من هذا الدعم مئات الأيتام والأرامل الذين ترعاهم جمعية بناء بالمنطقة الشرقية. موارد مالية أضاف الخالدي، أن هذا المشروع الهام لدعم الجمعيات الخيرية أسهم في توفير الموارد المالية لتنفيذ المشاريع، وسنرى نقلة نوعية في العمل الخيري في المملكة، وستتطور الخدمات المقدمة للمستفيدين لتحقق الجمعيات مع اختلاف خدماتها الدور الذي أنشئت من أجله، ويصبح لدينا قطاع ثالث قادر على تقديم دور إيجابي ودعم مسيرة التنمية.