رغم تعنت الدوحة في إجراءات وصول حجاجها إلى الأراضي المقدسة، بهدف استغلال الموسم لأغراض سياسية إلا أن 1000 حاج قطري عبروا منفذ سلوى خلال 9 أيام، وهو الرقم الذي يفوق عددهم خلال السنوات الثلاث الأخيرة، والذي لم يتجاوز 900 حاج سنويا. رغم الجهود التي تبذلها الدوحة لعرقلة وصول الحجاج القطريين إلى الأراضي المقدسة، بهدف استغلال الموسم لأغراض سياسية، وتعنّتها في إجراءات نقل حجاجها، وادّعائها بوجود مخاوف بشأن وجودهم في المملكة، إلا أن نحو 1000 حاج وحاجة قطريين عبروا منفذ سلوى خلال 9 أيام، منذ سريان الأمر السامي الكريم الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، القاضي بالسماح لجميع المواطنين القطريين الذين يرغبون في الدخول لأداء مناسك الحج دون تصاريح إلكترونية، وهو الرقم الذي يفوق عدد الحجاج القطريين خلال آخر 3 سنوات، والذي لم يتجاوز 900 حاج. 898 حاجا فقط لم يتجاوز عدد الحجاج القطريين -حسب إحصاءات الهيئة العامة للإحصاء خلال الأعوام الماضية- حاجز ال900 حاج، وتعد قطر من أقل 10 دول يتوافد حجاجها عبر بعثات حج بعدد لا يصل إلى 1000 حاج سنويا، إذ سجلت الإحصاءات أنه في عام 1435، دخل من قطر نحو 898 حاجا فقط.. ضمن عدد الدول، كانت الأقل في توافد الحجاج، دول لم يصل عدد حجاجها إلى الألف حاج، وهي: أوغندا 980، وكوسوفا 953، وجيبوتي 936، وقطر 898، وسنغافورة 862، وكمبوديا 821 حاجا، وتركمانستان 751، وإيطاليا 673، والنمسا 615، وإسبانيا 610، والدنمرك 571. عبور 250 مركبة كشف المدير العام لمنفذ سلوى الحدودي عثمان الغامدي ل«الوطن»، أمس، عبور 250 مركبة حجاج قطريين في طريقهم إلى المشاعر المقدسة، منذ الخميس قبل الماضي وحتى أمس «9 أيام»، فيما لم يشهد المنفذ عبور حافلات ركاب كبيرة، وتقل تلك المركبات نحو 1000 حاج وحاجة قطريين. وقال المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المنطقة الشرقية، الدكتور صلاح السميح ل«الوطن»، إن إدارته استحدثت مركزا لتوعية الحجاج في المنفذ، وتخصيص اثنين من الدعاة فيه، لاستقبال الحجاج القطريين، وشرح مناسك الحج لهم، مشيرا إلى أن هناك ازديادا في أعداد الحجاج يوما بعد يوم، ويتم استقبال الحجاج القطريين في مطاري الملك فهد الدولي بالدمام، في صالة كبار الشخصيات، وكذلك مطار الأحساء. وذكر رئيس مركز سلوى الحدودي، فهد العتيبي، أن اللجان تبدي خدماتها لجميع الحجاج القطريين، وعلى أتم الاستعداد لتأمين مواقع للراحة في المحطات على امتداد الطريق، والضيافة، وتقديم الخدمات العلاجية للراغبين، في رحلتي الذهاب والعودة بعد أدائهم مناسك الحج. وأبان مصدر في مطار الأحساء الدولي أن آلية استقبال سفر الحجاج القطريين تسير بكل سهولة ويسر في المطار، والترحيب بهم وتقديم واجب الضيافة، وتسليمهم بطاقة صعود الطائرة، وتقديم المساعدة لهم، لافتا إلى أن الآلية نفسها ستكون متاحة لرحلة العودة من مطار جدة إلى مطار الأحساء.