احتفل أتيليه العرب للثقافة والفنون بتدشين جائزة الشاعر محمد عفيفي مطر، بحضور عدد من المثقفين من الوطن العربي، أعلن فيه أسماء الفائزين بالجائزة، وبدأ الحفل بافتتاح المعرض التشكيلي المصاحب للجائزة والذي شارك فيه نخبة من الفنانين التشكيليين قدموا قراءات بصرية لأشعار مطر. قصيدة عامية افتتح المعرض كل من الدكتور شاكر عبدالحميد وزير الثقافة المصرية الأسبق والأديبة نفيسة قنديل زوجة الشاعر مطر، تبع ذلك أمسية شعرية ونقدية أدارها الدكتور شاكر عبدالحميد، وقرأ جمال القصاص ومحمد إبراهيم ونفيسة قنديل بعض قصائد مطر، ومن بينها قصيدة بالعامية المصرية كتبها في بداياته الشعرية، كما قرأ الشعراء الفائزون بالجائزة بعضا من قصائدهم، وقدم الناقد الدكتور شاكر عبدالحميد والدكتور محمد بدوي، ورقة نقدية في شعر مطر، وكذلك الروائي سعيد الكفرواي صديق الشاعر، ليعلن مدير تحرير الأهرام والمنسق العام للجائزة الشاعر محمد حربي عن جوائز المسابقة تحت 40 سنة. 30 مجموعة شعرية قال رئيس مجلس إدارة الأتيليه هشام قنديل، إن لجنة التحكيم الخاصة بتقييم المجموعات الشعرية المقدم برئاسة الناقد الدكتور محمد بدوي اجتمعت، واستعرضت التقارير التي تناولت 34 مجموعة شعرية، تم اختيارها من 100 مجموعة لشعراء عرب تحت سن الأربعين. وتكونت اللجنة من الأساتذة جمال القصاص، شوكت المصري، صلاح السروي، محمد بدوي، محمد عيد إبراهيم، لتقرر منح الجائزة ل4 شعراء. واقترحت اللجنة على راعي الجائزة هشام قنديل على تخصيص ثلاث جوائز للمركز الرابع، بحيث تحصل كل من الأسماء التالية على 10 آلاف جنيه، وهي ديوان «غصن مسقي بالكلام» للشاعرة خديجة المسعودي (المغرب)، و «العصافير في الانستجرام قاسية» للشاعر عبدالرحمن تمام (مصر)، و «فصول من مملكة الشعر»، للشاعر وديع أزمانو (المغرب).