وضع مهندسون متخصصون في الشؤون الزراعية والموارد المائية، يعملون في عدة قطاعات حكومية ذات علاقة بالزراعة والري في واحة الأحساء، نحو 5 حلول للتغلب على الأعباء في الثروة «المائية»، التي قد تواجه مبادرة «التشجير» في طرقات وميادين ومباني الأحساء. إحصاء الأشجار أوضح المهندسون: علي الحضري، وعقيل عبادي، وحسن العيسى، وعمار السلطان، وعلي الهديبي، وعلي الوباري، ل«الوطن» مساء أول من أمس، على هامش، انطلاق باكورة حملة «ازرع» للتشجير في بلدة المنصورة التابعة لمحافظة الأحساء، وذلك بتنظيم من عضو المجلس البلدي السابق في الأحساء علي السلطان (صاحب مبادرة إلزامية التشجير أمام المنازل في المحافظة في دورة المجلس البلدي السابقة)، إلى أن تكاليف تمديد الشبكة المصغرة ل 3 أشجار أمام المنزل الواحد لا تتجاوز ال 50 ريالا، وبالتالي لن يكون هناك عبء مالي من إنشاء الشبكة، موضحين أنه تجري حالياً أعمال إحصاء الأشجار في البلدة، وتصنيفها بغرض الوصول إلى 10 آلاف شجرة في البلدة بحلول 2020م، وذلك بتوزيع البلدة إلى 7 مربعات لتسهل عملية الإحصاء من اللجنة المعنية بالحملة، مؤكدين على ضرورة تفعيل أسبوع الشجرة في مدارس البلدة أثناء العام الدراسي المقبل، وذلك بتشجير كامل لأسوار المدارس الخارجية، وتشجير المقبرة، والعمل على توفير شتلات الأشجار بالتواصل مع المديرية العامة للزراعة (متنزه الأحساء الوطني، المركز الإرشادي) والمؤسسة العامة للري «مزرعة جليجلة النموذجية»، وكذلك مشتل أمانة الأحساء، ومشتل بلدية الجفر. وأكدوا على ضرورة الابتعاد عن زراعة الأشجار ذات الأوراق المتساقطة لضمان استمرارية نظافة الموقع، وكذلك غرس الأشجار التي تعتمد على الري بشكل أكثر في البداية ومع مرور الوقت يتقلص احتياجها للري بنسبة كبيرة. تجهيز التصاميم قال عضو المجلس البلدي السابق في الأحساء علي السلطان إن مبادرة التشجير في الأحساء، ليست وليدة الأسبوعين الأخيرين، وإنما انطلاقة هذه المبادرة كانت ضمن أعمال دورة المجلس البلدي السابق، وتحديداً قبل 38 شهراً، وصدرت في حينها عدة قرارات من بينها: إلزامية التشجير أمام المباني قبل نحو عام وربطه في رخص البناء، وكذلك صدور قرار أمين الأحساء المهندس عادل الملحم بتكليف مكتب هندسي بعمل التصاميم اللازمة للأرصفة وأحواض التشجير والمسافات المطلوبة، مثمناً للمهندس الملحم تفاعله مع المبادرة، وللمجلس البلدي الحالي متابعته لها.
01- اختيار صنفي (النيم، الجهنمي)، وهما الأقل استهلاكا للمياه 02- وضع طبقة رملية «كتربة» لاحتفاظها بالمياه لفترة طويلة 03- تمديد شبكة ري «مصغرة» للتنقيط 04- بدء غرس الشتلة أمام المنزل في أوقات انخفاض درجات الحرارة 05- وضع طبقة بلاستيكية في «حفر» زراعة الشجرة لمنع تشتت مياه الري