اتهم منسق الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، جيمي ماكجولدريك، ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية بتعطيل أعمال الإغاثة الإنسانية في المناطق التي ما تزال تسيطر عليها. وقال ماكجولدريك، في مؤتمر صحفي عقده بصنعاء أمس، إن الشركاء في العمل الإنساني يواجهون منذ شهور تعطيلا لدخول عاملي الإغاثة إلى اليمن، في المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات الانقلابية، وتدخلا في الجهود الإنسانية، واختيار الشركاء المنفذين، واختطاف سيارات الإغاثة. وتحدث ماكجولدريك عن تزايد حوادث تحويل المساعدات من المستفيدين المستهدفين في مناطق خاضعة لسيطرة الميليشيات، وعن ازدياد الضغط على وكالات الإغاثة لتوسيع استجابتها الإنسانية، فيما تقترب الخدمات الاجتماعية الأساسية في اليمن من الانهيار. وأكد منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، أن ضمان الوصول الإنساني دون عوائق أمر أساسي لإنقاذ أرواح المعتمدين على المساعدة، خاصة أن اليمن يواجه اليمن أزمة كوليرا غير مسبوقة، وفي ظل تعرض أكثر من 7 ملايين شخص لخطر حدوث المجاعة، معربا عن القلق البالغ بشأن مواصلة عرقلة وصول مواد الإغاثة إلى المحتاجين في الوقت المناسب. يأتي ذلك، في وقت اختطفت ميليشيا الحوثي والمخلوع الانقلابية، أمس، عددا من أبناء قرية «ذمجير» التابعة لمحافظة البيضاء وسط اليمن. وقالت مصادر، إن الميليشيا دهمت قرية ذمجير، واختطفت عددا من أبنائها، وفجرت أحد المنازل، مشيرة إلى أن الميليشيا الانقلابية تواصل أعمالها الإجرامية بحق أبناء البيضاء، من قتل واختطافات، وتفجير منازلهم والقصف العشوائي لقراهم وممتلكاتهم بالأسلحة الثقيلة.