ندد منسق الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن جيمي ماكغولدريك أمس بتعطيل ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية أعمال الإغاثة الإنسانية في المناطق التي لا تزال تسيطر عليها. وقال ماكغولدريك في مؤتمر صحافي عقده في صنعاء، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، إن الشركاء في العمل الإنساني يواجهون منذ شهور تعطيلًا لدخول عاملي الإغاثة إلى اليمن في المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات الانقلابية، وتدخلاً في الجهود الإنسانية واختيار الشركاء المنفذين، واختطاف سيارات الإغاثة. وتحدث ماكغولدريك عن تزايد حوادث تحويل المساعدات من المستفيدين المستهدفين في مناطق خاضعة لسيطرة الميليشيات، وعن ازدياد الضغط على وكالات الإغاثة لتوسيع استجابتها الإنسانية، فيما تقترب الخدمات الاجتماعية الأساسية في اليمن من الانهيار. وأكد منسق الشؤون الانسانية في اليمن أن ضمان الوصول الإنساني من دون عوائق أمر أساسي لإنقاذ أرواح المعتمدين على المساعدة، خصوصاً أن اليمن يواجه أزمة كوليرا غير مسبوقة، وفي ظل تعرض أكثر من سبعة ملايين شخص لخطر حدوث المجاعة. وأعرب عن القلق البالغ بشأن مواصلة عرقلة وصول مواد الإغاثة إلى المحتاجين في الوقت المناسب. ميدانياً، فجرت ميليشيات صالح والحوثي الانقلابية أمس منزل أحد المواطنين واختطفته وعدداً من المواطنين في مديرية ذي ناعم بمحافظة البيضاء. وقالت مصادر محلية لموقع «سبتمبر.نت» اليمني إن الميليشيات الانقلابية أقدمت في وقت متأخر من أول من أمس على تفجير منزل المواطن صالح أحمد علي الجذيبي بمنطقة ذمجير في مديرية ذي ناعم، وحولته إلى ركام. كما أسفر التفجير عن تضرر منازل حسين علي الجذيبي وعبدالقادر أحمد علي الجذيبي وناصر أحمد علي الجذيبي المجاورة جراء شدة الانفجار الذي هز أرجاء المنطقة. وعقب تفجير منزل الجذيبي، أقدمت الميليشيات الانقلابية على اختطافه ومعه عدد من أهالي منطقة ذمجير واقتادتهم إلى جهة مجهولة. إلى ذلك ثمّن نائب الرئيس اليمني، الفريق ركن علي محسن صالح، دور دول التحالف العربي في دعم ومساندة بلاده ضد الطموحات الإيرانية. ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية، حث محسن خلال لقائه محافظي المحافظات على الحضور الميداني وإسناد قوات الجيش الوطني ورفع الروح المعنوية بما يُحقق الدفع بعملية التحرير واستكمال استعادة البلاد من ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية.