قالت مصادر، إن ميليشيات الحوثي وقوات المخلوع علي عبدالله صالح، قامت بتفخيخ مباني السكان في مديرية حرض وأطراف ميدي، خلال تراجعهم في الاشتباكات التي دارت مؤخرا مع الجيش الوطني اليمني، مشيرة إلى أنه شوهدت سحب سوداء بعد عدة انفجارات خلال هروب عناصر الميليشيات وسط مديرية حرض. وأضافت المصادر، أنه تم الكشف عن عمليات تفجير لعشرات المنازل تابعة للمواطنين المؤيدين للشرعية بعمليات تفخيخ ودفن صواريخ شديدة الانفجار داخلها، لافتة إلى أن الميليشيات استحدثت مخازن حديثة في حرض وأطراف ميدي، كما قامت قوات الجيش الوطني بعملية مباغتة تكبد فيها الانقلابيون خسائر فادحة في العتاد والأرواح، فيما لم يتمكنوا من سحب جثث قتلاهم من ميادين القتال. عملية نوعية ذكرت المصادر، أن القوات البرية قامت بتنفيذ عملية نوعية مباغتة بالقرب من الحدود السعودية، قُتل فيها متسللون مسلحون برفقة قيادي كبير حاول الفرار من الموقع بعد أن فوجئ بمحاصرته، مما أربك أتباعه المسلحين ليقوم بعضهم بإطلاق نار عشوائي تسبب في قتل بعض مرافقيه، فيما أجهزت القوات البرية على البقية واغتنام أسلحتهم. وكشفت المصادر محاصرة 10 مسلحين بعد مراقبة ناجحة، وخلال اختبائهم في أحد المباني المهجورة قرب الحدود، تم تدميره والقضاء عليهم داخله، كما قصفت طائرات التحالف العربي عددا من مخازن السلاح والإمدادات التابعة للحوثي وصالح في محافظات صعدة وحجة وحيران. اعتراض صاروخين من جهة أخرى، أعلنت قوات التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن، أمس، أن منظومة الدفاع الصاروخية اعترضت صاروخين باليستيين أطلقتهما ميليشيات الحوثي وصالح على مدينة المخا الساحلية. يأتي ذلك، بالتزامن مع مواصلة القوات الشرعية المسنودة بالتحالف العربي تقدمها في المحور الغربي لمحافظة تعز اليمنية، بالسيطرة على مواقع جديدة، أمس، بعد معارك عنيفة مع الميليشيا الانقلابية.