فيما يحتفل موقع «إنستجرام» بمرور عام على إطلاق ميزة «القصص» الخاصة به، يبدو أن المسوقين بدؤوا يفضلونها أكثر من «سناب شات». وقال موقع «بزنس إنسايدر» الأميركي، إن «إنستجرام» الذي يتميز في قدراته للاستهداف وإعادة التوجيه، ربما جعل من نفسه جذابا للعلامات التجارية التي بدأت بتخصيص ملايين الدولارات لنشر الإعلانات عليه. وتمكن «إنستجرام» بنجاح في إيقاف تقدم «سناب شات»، على الأقل بناء على الإحصاءات والأرقام، إذ قامت نصف الشركات على «إنستجرام» بنشر قصة واحدة في الشهر الماضي، وذلك وفقا لهذه المنصة، ومتوسط استخدامه ارتفع من 32 دقيقة لكل يوم لمن هم تحت سن ال25 عاما، و24 دقيقة لكل يوم لمن هم في سن ال25 فما فوق. في الوقت نفسه، تراجع معدل نمو المستخدمين النشطين على سناب شات من 17.2% لكل ربع إلى 5%، وانخفض سعر أسهمه من 17 دولارا إلى 13 دولارا. كما أن لديه 166 مليون مستخدم يوميا مقارنة بقصص «إنستجرام» التي وصل عدد مستخدميها الآن إلى 250 مليون مستخدم. كل هذه المزايا جعلت من قصص «إنستجرام» أكثر جاذبية للإعلانات المربحة، فلم يقم «إنستجرام» بتقليد بعض ميزات «سناب شات» الشهيرة، وإنما يمتلك كذلك قاعدة بيانات «فيسبوك» الضخمة، وبالتالي يقوم «فيسبوك» بتوفير البيانات، وهذا ما يسهل من عملية استهداف المستخدمين.