وصف رئيس اللجنة المنظمة لدورة الألعاب العربية (الدوحة 2011) الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني حضور الجماهير في "خليجي 20" بأنه الأكثف عبر كل نسخ الدورة، وذلك في مؤتمر صحفي عقده أمس في فندق ميركيور. وقال آل ثاني "حسنت الدورة البنية في اليمن، وسيكون لها انعكاساتها على كل الصعد، وستكون لليمن مكانة وبصمة في الدورات والبطولات المقبلة". وأضاف "المستوى الفني للدورة ممتاز ومميز، والدليل عدد الأهداف الكبير، وأعتقد أن غياب بعض النجوم أدى لاكتشاف نجوم جدد مثل الكويتي فهد العنزي، وكثير من النجوم الذين سيذكرهم خليجي 20 مثلما حدث في الدورات السابقة". وعن تقييمه لمستوى المنتخب القطري، قال "أترك تقييم مدربه لاتحاد الكرة، والمدرب أحياناً يجهز كل النقاط لكن لا يحالفه التوفيق، وسيتم التعرف على أسباب خروج المنتخب، وهل هناك خلل في الإعداد أم قصور في أي شيء، كما سنناقش المدرب أيضاً في كل هذه الأمور". وعن مطالبات البعض بإلغاء دورة الخليج، أو الاستعانة ببعض الدول من خارج إطار الخليج، أو ضمها لبطولة لكأس غرب آسيا، قال "لم نر دورة مستمرة مثل كأس الخليج، وهي دورة متطورة، وتحظى بتغطية إعلامية كبيرة، وعلينا أن ننظر في كيفية تطوير الدورة، وزيادة التنافس فيها، وحينما كنت مديراً ل"خليجي 17" وكانت الدورة من دور واحد من 6 دول فكرنا في إقامتها بنظام المجموعتين حتى لا يعرف البطل قبل ثلاثة أيام من نهاية الدورة، وحتى لا تعلب الفرق تحصيل حاصل، وعلى الرغم من المعارضة في البداية، إلا أن الفكرة تطورت حتى وصلت لمستواها الحالي". وأيد آل ثاني موضوع ضم اليمن إلى البطولات الخليجية في كل الألعاب، وقال "درسنا هذا الموضوع في المكتب التنفيذي، والباب سيفتح بعد اختيار الوقت المناسب لزيادة المنافسة في ظل تطور الألعاب الفردية في اليمن والعراق لقدرتهما على تطوير الألعاب الأخرى في الخليج". كما أيد آل ثاني المساعي لإدراج الدورة ضمن أجندة الفيفا، وقال "هذا موضوع يشغل المسؤولين، والدورة مهمة لدول مجلس التعاون، وأهميتها تكمن في تطوير الملاعب والمنشآت، وإدارجها ضمن الأجندة أمر مهم مهم". وعن التحضيرات للدورة العربية المقبلة، قال "نتمناها أن تكون إحدى الدورات المفصلية والناجحة، ونأمل مشاركة جميع الدول العربية بكامل نجومها، حيث تم اختيار الموعد بطريقة لا تتعارض مع إقامة أي بطولة في هذا التوقيت".