يحاول بطل أوروبا المنتخب البرتغالي إظهار قدرته على التأقلم دون نجمه كريستيانو رونالدو، عندما يلتقي نظيره المكسيكي اليوم في موسكو على جائزة «ترضية» في مباراة المركز الثالث لكأس القارات 2017. وبعد الخسارة في نصف النهائي أمام منتخب تشيلي بطل أميركا الجنوبية بركلات الترجيح إثر التعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي، طلب رونالدو الإذن بترك المنتخب البرتغالي من أجل رؤية توأميه حديثي الولادة، ولطالما اعتبرت البرتغال بأنها منتخب يعتمد حصرا على نجومية هداف ريال مدريد الإسباني، لكن (برازيليو أوروبا) أثبتوا الصيف الماضي قدرتهم على تحقيق الإنجازات بغياب قائدهم من خلال فوزهم على فرنسا المضيفة في نهائي كأس أوروبا 1/صفر. ويخوض أبطال أوروبا مباراة اليوم دون مدافع بوروسيا دورتموند الألماني رافايل غيريرو الذي ترك المنتخب أيضا بسبب الإصابة، لكنهم سيستعيدون خدمات قلب الدفاع بيبي الذي غاب عن نصف النهائي بسبب الإيقاف. وسيكون على المنتخب المكسيكي الفائز بكأس القارات 1999 الذي يخوض غمارها للمرة السابعة في تاريخه، استعادة توازنه ومعنوياته بعد الهزيمة القاسية التي تلقاها في نصف النهائي ضد ألمانيا بطلة العالم 4/1.