يشهد أول نصف نهائي في مسابقة كأس القارات 2017 في كرة القدم المقامة في روسيا حتى الأحد المقبل، نزالا قويا بين البرتغال بطلة أوروبا وتشيلي بطلة أميركا الجنوبية اليوم في قازان. وستكون أول مباراة نهائية للمتأهل بين المنتخبين المشاركين للمرة في المسابقة، لمواجهة الفائز بين منتخبي ألمانياوالمكسيك اللذين يلتقيان الخميس في سوتشي. ولم يخسر المنتخبان في دور المجموعات، لكن تأهل البرتغال بطلة أوروبا 2016 كان أسهل، إذ تعادل كريستيانو رونالدو ورفاقه مع المكسيك افتتاحا 2-2 في قازان أيضا، قبل تخطي روسيا المضيفة 1/ صفر، ثم سحق نيوزيلندا 4 /صفر. أما تشيلي بطلة أميركا الجنوبية، فافتتحت مشوارها بفوز صعب في آخر 10 دقائق على الكاميرون بطلة إفريقيا 2/ صفر، ثم تعادلت مع التشكيلة الرديفة لألمانيا بطلة العالم 1/1، قبل أن تعادل أستراليا بصعوبة في المباراة الأخيرة 1/1.
أفضلية يملك المنتخبان أفضل دفاع في البطولة، إذ اهتزت شباكهما مرتين حتى الآن، فيما تملك البرتغال أقوى هجوم (7) بالتساوي مع ألمانيا، وتشيلي أضعف هجوم من بين المتأهلين الأربعة إلى نصف النهائي (4). وفضلا عن الإرهاق الذي تعرض له لاعبو تشيلي أمام أستراليا بطلة آسيا، حصلت البرتغال على أفضلية يوم راحة إضافي.
ركائز تعول البرتغال على رونالدو، خصوصا في حال تتويجه مع بلاده. ويعد رونالدو، من ركائز تشكيلة سانتوس، إلى جانب جواو موتينيو، وأندريه جوميش، وبرناردو سيلفا، الذي تعرض لإصابة في كاحله في المباراة الأخيرة أبعدته عن تمارين الإثنين الماضي. من جهة «لا روخا» الراغب في تعويض أخطاء مواجهة أستراليا، أمل بيتسي أن يتعافى لاعب الوسط المدافع تشارلز ارانجويس في الوقت المناسب للمشاركة في المباراة.
حلم تسعى تشيلي إلى الحفاظ على الوجود الأميركي الجنوبي في المسابقة، خلال البرازيل المتوجة في المرات الثلاث الأخيرة أعوام 2005 و2009 و2013، فيما شهدت نسخة 2003 آخر غياب لاتيني عندما أحرزت فرنسا اللقب على حساب الكاميرون. والتقى المنتخبان 3 مرات حتى الآن، ففازت البرتغال مرتين وتعادلا 1/ 1 في مواجهتهما الأخيرة وديا في 2011. ولم تفز تشيلي في مبارياتها الثلاث الأخيرة ضد منتخبات أوروبية، فيما خسرت البرتغال مرة واحدة في مبارياتها ال10 الأخيرة.
01 3 مرات التقى فيها المنتخبان، فازت البرتغال مرتين وتعادلا مرة واحدة 02 المنتخبان لم يخسرا في دور المجموعات 03 تسعى تشيلي للحفاظ على الوجود الأميركي الجنوبي بالمسابقة 04 يملك المنتخبان أفضل دفاع في البطولة