في الوقت الذي أزالت أمانة محافظة الطائف أكثر من 135 بسطة عشوائية من بداية رمضان حتى الآن، في مختلف أنحاء المحافظة، إلا أن عددا من سكان المحافظة اشتكوا من انتشار البسطات الرمضانية العشوائية داخل الأحياء، وعلى الشوارع التجارية. أغذية مجهولة قال عبدالرحمن العريفي، في كل رمضان تنشط البسطات الرمضانية بكل أحياء الطائف، ويكون المشرف عليها شباب صغار في السن أو عمالة أجنبية، ولا نعلم شيئا عن سلامة ما يتم بيعه لديهم من مأكولات، فهي مجولة المصدر، مشيرا إلى أن هذه البسطات تؤدي إلى تجمع الشباب لساعات متأخرة من الليل، وتسببهم في إزعاج سكان الحي. وأضاف أحمد الزهراني، أنه ما يلفت الانتباه وضع المطاعم بسطات خارجية، غالبيتها تفتقد اشتراطات السلامة في نظري كمواطن، وكل المواد المعروضة غنية بالمواد السكرية اللزجة التي تجذب الحشرات، ويسهل التصاق الغبار بها، ودخان السيارات. احتلال المواقف أوضح سعد الشهري أنه غالبا ما تحتل هذه البسطات الرمضانية الأرصفة، بالقرب من المحلات التجارية والأسواق، أو حتى داخل الأحياء، وتزاحم السيارات في مواقفها، وسط الأزمة التي يعانيها أصحاب السيارات في البحث عن مواقف في بعض الأحياء، كالشهداء الشمالية والجنوبية ونخب والقمرية. حملة رقابية مستمرة أكد المتحدث الرسمي لأمانة الطائف، مدير المركز الإعلامي إسماعيل إبراهيم، أن الأمانة وضعت خطة رقابية محكمة تغطي الطائف وضواحيها، خلال مراقبي الإدارات الإشرافية والبلديات الفرعية «12 بلدية فرعية»، ويتم منع البسطات العشوائية وإزالتها، ومتابعة كل المعروضات من مواد غذائية ومشروبات في المطاعم ومحلات بيع الحلويات والعصائر ومراكز التموينات الغذائية ومصادرة المواد المجهولة المصدر، كما يتعين على كل المرافق أن تكون مواقع الإعداد معلومة وظاهرة، وتلتزم بتطبيق الاشتراطات الصحية، وهناك عقوبات مشددة للمرافق غير الملتزمة، تصل إلى الإغلاق. وأضاف متحدث الأمانة، أن المطاعم التي لا تحصل على ترخيص مؤقت بإقامة بسطة، تقوم الأمانة بالإزالة خلال الفرق الرقابية التي تعمل على مدار الساعة بنظام الورديات، لضبط المخالفات وتطبيق لائحة الجزاءات البلدية على المتجاوزين.