أوضحت أخصائية التغذية وجدان قطب عن وجوب توفر 4 عناصر غذائية لإفطار صحي في رمضان، تتمثل في النشويات، والبروتينات، والدهون، والفيتامينات والمعادن، لافتة إلى أن الاحتياجات الغذائية اليومية للفرد تكون حسب طوله ووزنه وعمره ونشاطه البدني. وقالت وجدان ل «الوطن»، «الصائم يجب أن يحافظ على تناول العناصر الأربعة الغذائية وعدم إهمال أي منها، وتتمثل في النشويات التي تمد الجسم بالطاقة التي يحتاجها ليقوم بوظائفه كما تحافظ على معدل السكر في الدم، كما أن البروتينات تعمل على بناء وتجديد خلايا وأنسجة الجسم، وكذلك الدهون فهي مصدر طاقة مهم لأجسامنا، مع الحرص على استخدام الزيوت الصحية، إضافة إلى الفيتامينات والمعادن التي يكمن دورها في الحفاظ على وظائف خلايا الجسم بشكل طبيعي، كما تعزز مناعة الجسم وتمنحه الحيوية، وبعضها يعمل كمضادات للأكسدة تحمي الجسم من الأمراض». وأضافت أن «قواعد الإفطار الصحي في رمضان تبدأ بتعجيل الإفطار بعد أذان المغرب مباشرة مع أفضلية أن يكون ذلك على دفعتين، والبدء بتناول التمر مع كوب من الحليب أو اللبن قليل الدسم، أو عصير طبيعي، ثم الانتظار بعض الوقت قبل استكمال وجبة الإفطار، لإعطاء فرصة للجهاز الهضمي ليعمل قبل استقبال الطعام، والحرص على وجود كمية كافية من السعرات الحرارية، مع تنوع من المجموعات الغذائية بتناول السلطة، وكميات كافية من الماء، أو العصائر، وتجنب الطعام الدسم والمقليات»، مشيرة إلى أهمية الوجبة الخفيفة بين الإفطار والسحور، وألا تكون عالية المحتوى من السعرات الحرارية، وعدم الإفراط في تناول الحلويات والأطعمة الدهنية لتجنب عسر الهضم وزيادة الوزن. وأبانت وجدان أن «السحور الصحي يكمن في تأخير وجبة السحور إلى ما قبل الفجر لتقليل فترة الصيام قدر المستطاع، و الحرص على وجود مجموعات غذائية متنوعة وخاصة الخضروات والفواكه والزبادي، وتجنب الأطعمة الدهنية والسكرية والمخللات، وشرب كميات كافية من الماء والسوائل لتفادي العطش». ونصحت بعدم تناول الطعام بسرعة، وتخفيف المشروبات التي تحتوي على الكافيين، والصودا، والمشروبات المثلجة، أو الساخنة جدا، والبعد عن الأنظمة الغذائية عالية البروتين والدهون الحيوانية، والوجبات السريعة، مشددة على تجنب ممارسة التمارين الرياضية بعد وجبة الإفطار مباشرة. وقالت إن «رمضان مناسب لاتباع حمية صحية متوازنة بغرض إنزال الوزن، لأن عدد الساعات التي يستطيع فيها الفرد أن يأكل أقل من الأشهر الأخرى، وبالتالي فإن تعديل السلوكيات الغذائية، وإراحة الجهاز الهضمي من عبء المأكولات الدسمة، واتباع السنة النبوية في ذلك أمر يسهل نزول الوزن». النشويات البروتينات الدهون الفيتامينات والمعادن