أكد مختصون في الأدلة الجنائية ل«الوطن»، أن حدوث الخطأ لمعرفة القبائل والأنساب عبر تحليل الحمض النووي DNA أمر وارد، مقرّين بأنه ليس باستطاعة الشخص معرفة اسم القبيلة خلال نتيجة التحليل، وإنما يتم معرفة نوع السلاسة البشرية في نتائج الحمض النووي، وتحديد التحورات الجينية عبر أنواع السلالات «Hapiogroup»، إذ إن لكل سلالة تحور جيني. وذكر المختصون 5 خطوات يتم عن طريقها طلب معرفة نتائج الDNA، أبرزها عمل التحليل عن طريق أحد المواقع إلكترونيا خارج الممكلة، موضحين أن كل قبيلة سواء سعودية أو خليجية، لها قاعدة بيانات خاصة بها، وتحتاج كل قبيلة إلى نحو 150 ألف ريال لمعرفة النسب. تحديد المواصفات أوضح عضو هيئة التدريس بقسم الأحياء الجنائية في جامعة نايف للعلوم الأمنية الدكتور أحمد قصاب ل«الوطن»، أن كل قبيلة لديها مواصفات جينية خاصة بها، مشيرا إلى أن نتيجة الفحوص تستغرق مدة لا تقل عن 3 أشهر، وأن نسبة الخطأ واردة في مثل هذه التحاليل، لأن العينة تؤخذ من مجموعة أشخاص يصل عددهم إلى 100، وهذه المجموعة لا تمثل مجمتع القبيلة كاملا، وبيّن أن النتائج تقريبية وتزيد دقتها كلما زادت العينات المقارن بها، ويعتمد كذلك على التقنية المستخدمة. الترابط الوراثي يقول الدخيل، إن المبدأ العلمي المرتبط عن طريق الDNA متصل بالكروموسوم الذكري، وبالتالي ليس للمرأة حضور في هذا الفحص، على اعتبار أن هذا الفحص غير موجود لديها. وأكد أنه كلما كانت هذه المواقع المرتبطة بالكروموسوم الذكري أكثر تطابقا، كلما كان وجود الصلة والوراثية أكبر، موضحا أن أول شركة عملت على معرفة القبائل والأنساب كانت أميركية تحمل اسم «DNA Family3». المحتويات الوراثية كشف العضو السابق في المختبرات الجنائية، قسم الفحوص الوراثية، الدكتور عبدالعزيز الدخيل، ل«الوطن» أن أي مجمتع له تكوين قبلي يميل غالبا في البحث عن قضايا الأنساب، مشيرا إلى أن التحور الوراثي ربما يحدث كل 120 عاما، وبنسب قليلة مقارنتة بالعامل الزماني والمكاني. وفسر ذلك بقوله، إن الشعوب يصاحبها تغير في محتوى المادة الوراثية، وبالتالي أصبحت الاختلافات كثيرة، موضحا حرص بعض المجمتعات القبيلة بالرغبة في التعرف بمن يلتقون معهم في النسب. اختبارات الأنساب ذكر رئيس قسم الأحياء الجنائية بكلية علوم الأدلة الجنائية في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور أحمد رفعت ل«الوطن»، أن تحليل DNA يمر عبر 3 اختبارات رئيسية لتحديد ومعرفة القبائل والأنساب، أبرزها اختبار البصمة الوراثية الجسدية، واختبار البصمة «الكروموسوم الذكري»، واختبار الحمض النووي، مشيرا إلى أن كل مرحلة تتم فيها معرفة السلالة، وهناك 4 استخدامات للبصمة الوراثية، أبرزها معرفة الأنساب والأصول وزرع الأعضاء وفحص الإدمان وتحديد الهوية. أخطاء واردة يقول الباحث التاريخي فايز الحربي، إن حدوث الخطأ في معرفة علم الأنساب أمر وارد، ولا بد أن تكون العينة العلمية ممثلة للجمتع الذي اختيرت منه، ويجب أن يكون الفريق العلمي المشرف على ذلك موثوقا. وأوضح أنه لا يوجد في الممكلة تحليل لإثبات الأنساب. وسرد الحربي 5 خطوات يتم عن طريقها طلب معرفة نتائج الDNA وهي: عمل التحليل عبر أحد المواقع الإلكترونية في الخارج، ثم تعبئة البيانات في نموذج خاص، وبعد شهر يتم إرسال العينة وهي عبارة عن علبة بها فرشاة صغيرة وقارورة بها سائل لحفظ العينة، ثم توضع العينة من اللعاب، وإرسالها بملغ لا يقل عن 1000 ريال.
البصمة الكروموسوم الذكري 3 اختبارات لمعرفة الأنساب البصمة الوراثية الجسدية الحمض النووي خطوات يتم عن طريقها طلب معرفة نتائج الDNA عمل التحليل عبر أحد المواقع الإلكترونية في الخارج تعبئة البيانات في نموذج خاص وضع عينة من اللعاب تحويل مبلغ لا يقل عن 1000 ريال إرسال العينة