كشف مدير جامعة الملك فيصل بالأحساء الدكتور محمد العوهلي، عن إطلاق مشروع هو الأول من نوعه في الجامعات السعودية، بمنح خريجي وخريجات الجامعة سجلا «مهاريا» رياديا، يصحب كل خريج من خريجي الجامعة. وأشار الدكتور العوهلي، إلى أن ذلك سيكون عونا لهم لتحسين فرص قبولهم في سوق العمل، مما يجعل خريجو الجامعة هم الرائدون في سوق العمل، وهذا يجسد انعكاسا إيجابيا على الطلبة والجامعة، والسعي في تعزيز المفهوم المهاري الطلابي، ومحاولة إكسابهم المهارات الحياتية. استثمارات الطاقات أكد مدير جامعة الملك فيصل خلال كلمته أول من أمس في الحفل التكريمي السنوي لعمادة شؤون الطلاب في الجامعة، تحت شعار «إنجاز» لمكافأة الجهود الطلابية المتميزة، و«بارز» للتميز الطلابي في بهو العمادة، أن الجامعة منذ تأسيسها وضعت نصب عينيها الاستثمار في الطاقات الطلابية، وكل ما هو متصل بتهيئة الإمكانات وتسخير الأدوات وخلق أفكار بناءة وإيجابية، وخلق البيئة المشجعة لممارسة النشاط الطلابي اللامنهجي المكمل للنشاط المعرفي والأكاديمي. إرشاد الخريجين إلى ذلك، أرشد فريق آفاق المستقبل لخدمة خريجي الثانوية نحو 200 طالب إلى التسجيل في الجامعات السعودية مساء أول من أمس «اليوم الأول»، وذلك عبر تزويد الخريجين بتعريف متكامل عن التخصصات الجامعية. والإجابة على أسئلتهم واستفساراتهم، واشتمل الملتقى على 50 ركنا تنوعت ما بين التخصصات الصحية والإدارية والهندسية والتخصصات التقنية، إضافة إلى وجود أركان للتعريف بفرص الابتعاث والدراسات الداخلية. وكان المدير العام للتعليم في الأحساء أحمد بالغنيم، افتتح الملتقى الذي يستمر يومين في نادي ركاز الصيفي في حي النزهة بالمبرز. بدوره، أوضح مشرف الفريق المهندس صالح السماعيل، أن الملتقى يقام سنويا بهدف توجيه طلبة الثانوية للتخصصات المناسبة كل حسب ميوله وقدراته مع مراعاة فرص التوظيف، وتعريف الطلاب بالجامعات السعودية، واحتياج سوق العمل والتوجيه المهني.