باشر 27 ناديا من أندية الحي الموسمية في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم عملها، وتستهدف الأندية الموسمية أكثر من 185 ألف طالب وطالبة بتفعيلها للعديد من البرامج والفعاليات المنفذة من خلال قالب تعليمي وترفيهي يعزز من المكتسبات التربوية والوطنية، وفق رؤية المملكة 2030 المتضمنة ترسيخ عدد من القيم الإيجابية في شخصيات الطلاب والطالبات. دليل تنظيمي
تقوم برامج الأندية على التكامل بين مؤسسات التعليم العام والجامعي والتقني، بهدف الاستثمار الأمثل للموارد والفرص المتاحة لدى المؤسسات التعليمية، لتنفيذ الفعاليات والبرامج والأنشطة التي تناسب ميول الطلاب والطالبات وتتوافق مع خصائصهم العمرية. وأكد مدير عام تعليم القصيم عبدالله الركيان، خلال لقائه باللجنة الإشرافية واللجنة التنفيذية والعاملين والعاملات في الأندية الموسمية والأحياء، ضرورة البعد عن التقليدية والنمطية في البرامج، والاجتهاد الخارج عن إطار ضوابط الدليل التنظيمي للأندية فيما يخص البرامج والفعاليات المقدمة، مشددا على أهمية تنوع وشمولية تلك المناشط لمختلف رغبات الطلاب والطالبات البدنية والمعرفية.
تعزيز القيم أوضح مساعد مدير عام تعليم القصيم للشؤون التعليمية، رئيس الفريق الإشرافي للأندية الموسمية صالح الجاسر، أن تعليم القصيم عمل على استثمار مقاره ومنشآته التعليمية وسخر خبراته وطاقاته الفنية والبشرية، لتحقيق أهداف الأندية بما يتوافق والأهداف العامة المرسومة من قبل وزارة التعليم، مشيرا إلى أهم الأهداف التي يعملون على تحقيقها المتمثلة في العمل على ترسيخ المبادئ الإسلامية، وتعزيز قيم الانتماء والوحدة الوطنية بين أفراد المجتمع، وإثراء الأنشطة غير الصفية، وتنمية المهارات القيادية للطلاب والطالبات بما يعزز من مقدرتهم على التعبير عن حبهم لوطنهم ومشاركتهم الفاعلة لتحقيق رؤية المملكة 2030، إضافة إلى تكريس مفاهيم العديد من الحملات التوعوية الوطنية على غرار حملة أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل «معا ضد الإرهاب والفكر الضال» وحملة «وطننا أمانة» وحملة «وطن بلا مخالف» التي تعمل على تنفيذها كافة مؤسسات وأجهزة الدولة.