ينتظر أكثر من 10 آلاف نسمة من بلدتي المنصورة والشهارين التابعتين لمحافظة الأحساء، إنجاز اللجنة الصحية الأهلية للبلدتين أهدافها التي حددتها في ذي القعدة الماضي ولم تدخل حيز التنفيذ إلى الآن. وكانت اللجنة تشكلت خلال شهر ذي القعدة الماضي، تحت شعار "الصحة أولاً"، وتم تحديد مجموعة من الأهداف، أهمها رفع مستوى الوعي الصحي، وتفعيل المناسبات الصحية، والمساهمة في تقديم خدمات صحية أفضل، ووضع برامج الوقاية من أمراض الشتاء، والعمل على الاكتشاف المبكر للأمراض المزمنة، وتنفيذ الحملات الصحية، وإعداد دليل يحتوي على الكوادر البشرية الصحية الرجالية والنسائية في نطاق خدمات اللجنة. وعزا عضو اللجنة عبدالله السلطان، أسباب عدم بدء اللجنة في تنفيذ وعودها للأهالي إلى عدم اعتماد اللجنة بشكل رسمي من قبل قطاع العمران الصحي الذي يتبعه المركز الصحي بالمنصورة المشرف على أعمال اللجنة، الأمر الذي منع أعضاء اللجنة من تنفيذ أي برنامج صحي في المجتمع حتى لا يقعوا في طائلة المسؤولية. وأوضح أن اللجنة خاطبت القطاع عن طريق مركز صحي المنصورة، وزودته بأصل محضر التشكيل الذي تضمن بيانا بأسماء أعضاء اللجنة وأهدافها والبرامج التي ترغب القيام بها وحتى الآن لم يتم الرد على اعتماد اللجنة بشكل رسمي. ومن جانبه، أكد مدير الشؤون الصحية في الأحساء حسين الراوي الرويلي في تصريح صحفي أمس إلى "الوطن" ،أن إدارته لا تمانع من قيام مثل تلك اللجان التي تعود بالنفع على الجميع، مبدياً استعداد إدارته استكمال إجراءات الموافقة على اللجنة.