6.89 ملايين موظف يعملون في منشآت القطاع الخاص، بينهم 681.48 ألف سعودي فقط يمثلون 11 % من الإجمالي. وهذا الرقم المتواضع للسعوديين العاملين في القطاع يتضمن السعوديات البالغ عددهن 48 ألف موظفة وعاملة، ليس هذا وحسب، بل إن أولئك السعوديات لا يشكلن غير 35% من إجمالي الإناث العاملات في القطاع. تلك الحقيقة كشفتها قراءة "الوطن" لبيانات صادرة عن وزارة العمل، بل وأظهرت دلالة أخرى هي أن 3 مناطق فقط هي الرياضومكةالمكرمةوالشرقية تستأثر وحدها ب 77.5% من إجمالي عدد العاملين بالقطاع الخاص في كل مناطق المملكة. وفوق هذا، استحوذت أيضا تلك المناطق الثلاث على النسبة الأكبر من السعوديين العاملين في القطاع، حيث شكلت مجتمعة نحو 86.7% من إجمالي السعوديين العاملين في القطاع على مستوى مناطق المملكة، في الوقت الذي توزعت فيه باقي النسبة (13.3 % )على 10 مناطق أخرى، الأمر الذي يكشف عن دلالة تركز العمالة عموما بنوعيها حسب الجنسية والجنس في تلك المناطق الثلاث، مما يؤشر لأهمية استراتيجية التنمية التي انطلقت منها فكرة إقامة مدن اقتصادية في كل من حائل والمدينةالمنورة ورابغ وجازان، بل والسعي لإقامة مدن صناعية في المناطق الأقل نموا. فقد أظهرت البيانات ضرورة تشجيع القطاع الخاص وجذب استثماراته في تلك المناطق العشر، حيث تبين أن مناطق جازان وتبوكوالباحةوالحدود الشمالية يصل إجمالي عدد العاملين فيها إلى 250.62 ألف موظف وعامل فقط، بما يعادل 3.6 % فقط من إجمالي العمالة في القطاع الخاص. وعلى صعيد توزيعات العمالة في القطاع الخاص حسب الجنس أوضحت قراءة البيانات أن إجمالي الذكور السعوديين بلغ 623.07 ألف سعودي، يمثلون 9.03 % من إجمالي الذكور العاملين في القطاع، ونحو 9.2 % من إجمالي الذكور من الجنسيات الأخرى وعددهم 6.13 ملايين فرد، في حين بلغ عدد الإناث السعوديات 48.4 ألف سعودية يشكلن 0.7% من إجمالي العمالة في القطاع ونحو 35% من إجمالي الإناث العاملات، البالغ عددهن 137.44 ألفاً. وبين التقرير الإحصائي لوزارة العمل الذي حصلت "الوطن" على نسخة منه أن العاصمة الرياض تصدرت باقي المناطق بالنسبة للعاملين في القطاع الخاص الذين وصل عددهم 2.32 مليون، بينهم 242.9 ألف سعودي فقط، في حين جاءت منطقة الحدود الشمالية في ذيل القائمة من حيث عدد وظائف القطاع الخاص وبلغ عددهم 42.68 ألف موظف، بينهم 2819 سعوديا. وبعد الرياض جاءت منطقة مكةالمكرمة في المرتبة الثانية بنحو 1.52 مليون موظف، بينهم أكثر من 160.07 ألف سعودي. تلتها المنطقة الشرقية في المرتبة الثالثة بحوالي 1.49 مليون موظف، بينهم 187.78 ألف سعودي، ثم منطقة القصيم الرابعة بنحو 402.8 ألف موظف، من بينهم نحو 21.8 ألف سعودي، تبعتها منطقة عسير بأكثر من 296.67 ألف موظف، بينهم 16.46 ألف سعودي. وفي المرتبة السادسة منطقة المدينةالمنورة بحوالي 267.69 ألف موظف، بينهم 23.84 ألف سعودي، تبعتها حائل بنحو 129.65 ألف موظف، بينهم 4601 سعودي، ثم نجران 100.37 ألف موظف، بينهم 3571 سعوديا، شاملا السعوديات وعددهن 53 سعودية، بعدها جاءت الجوف بعدد 88.6 ألف موظف وعامل في القطاع الخاص، بينهم 3488 سعوديا، ثم جازان بحوالي 81.39 ألف موظف، بينهم 5852 سعوديا، حيث تصل نسبة السعودة بها 7% بالنسبة لإجمالي العاملين. أما منطقة تبوك فكان عدد العاملين بها 78.35 ألف موظف، بينهم 5264 سعوديا، وفي منطقة الباحة كان عدد العاملين في القطاع الخاص 48.18 ألف موظف، بينهم 2841 سعوديا. كما أوضح التقرير أن العاصمة الرياض حلت في المرتبة الأولى في متوسط رواتب العاملين في منشآت القطاع الخاص، فكان المتوسط الشهري للموظفين 3528 ريالا، وجاءت المنطقة الشرقية في المرتبة الثانية بفارق 106 ريالات بمتوسط شهري 3422 ريالا، أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب المدينةالمنورة بمتوسط شهري 3332 ريالا، أما مكةالمكرمة فبمتوسط شهري 2883 ريالا، والخامسة منطقة عسير بمتوسط شهري 2574 ريالا، ومن أقصى الشمال حلت منطقة تبوك في المرتبة السادسة بمتوسط شهري 2184 ريالا، في حين كان للجوف المرتبة السابعة بمتوسط شهري 2071 ريالا، والثامنة منطقة جازان بمتوسط شهري بلغ 1969 ريالا، أما في منطقة الحدود الشمالية فكان متوسط الراتب الشهري 1765 ريالا، وبفارق ريال عن الحدود الشمالية جاءت منطقة القصيم في المرتبة العاشرة بمتوسط شهري 1764 ريالا، في حين حلت منطقة حائل في المرتبة الحادية عشرة بمتوسط شهري 1734 ريالا، أما المرتبة الثانية عشرة فكانت من نصيب منطقة نجران بمتوسط راتب شهري 1625 ريالا، في حين كانت منطقة الباحة في ذيل القائمة من حيث متوسط الرواتب ب1507 ريالات. كما بين التقرير أن مهن الخدمات كان لها النصيب الأكبر من عدد العاملين السعوديين في منشآت القطاع الخاص ب174357 موظفاً، في حين شُغلت الوظائف الكتابية ب 145433 موظفاً، أما المهن الهندسية فشغلت ب 68379 موظفاً، في حين بلغ عدد العاملين في مهن البيع 61184 موظفاً، أما الاختصاصيون في المواضيع العلمية والفنية فبلغ عددهم 55932 موظفاً، في حين كان مديرو الأعمال بعدد 51397 موظفاً، كما بلغ عدد الفنيين في المواضيع العلمية 50959 موظفاً، أما مهن العمليات الصناعية والكيميائية والصناعات الغذائية فبلغ عددهم 16390 موظفاً، وبالنسبة للمهن الزراعية وتربية الحيوان والصيد كان عدد العاملين بها 9044 موظفاً.