واصلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية توزيع المساعدات الإغاثية على الأشقاء اللاجئين السوريين في الأردن في محطتها 134، ضمن البرامج الإغاثية التي تطلقها الحملة خلال هذا الموسم وهي «شقيقي سفرتك هنية» و «شقيقي صحتك غالية». تشمل المساعدات أطقم الأواني المنزلية والحقيبة الصحية في محافظتي إربد والمفرق من خلال أربع محطات متتالية، ليبلغ عدد المستفيدين من هذه المساعدات نحو 17574 مستفيدا بواقع 3241 أسرة. حاجة ماسة أوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر السمحان، أن مكتب الحملة في الأردن مستمر منذ عده أشهر بتنفيذ مجموعة من البرامج الإغاثية لصالح الأشقاء اللاجئين السوريين، لما لمسته الحملة من حاجة ماسة لديهم، ونقص كبير في المواد الأساسية للأسرة التي من شأنها أن تعينهم على التعايش مع مثل هذه الظروف الصعبة. وأكد السمحان، أن الحملة السعودية تولي المشاريع الإغاثية بكافة محاورها الاهتمام الكبير حيث تتبنى الحملة المشاريع الأكثر أهمية للأشقاء السوريين لمساعدتهم في سد احتياجاتهم الضرورية. إفطار صائم وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس في مقر المركز بالرياض مشروع إفطار صائم للاجئين السوريين في لبنان يستفيد منه 90 ألف لاجئ، بالتعاون مع إحدى مؤسسات المجتمع المدني. ووقع المشروع عن المركز مساعد المشرف العام للعمليات والبرامج في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ماهر بن عبدالرحمن الحضراوي. أمن غذائي بين الحضراوي في تصريح صحفي، أن مشروع إفطار صائم للأشقاء اللاجئين السوريين في لبنان يأتي ضمن مشروعات حملة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لإغاثة الشعب السوري الشقيق في مجال الأمن الغذائي. مساعدات الخارج قال الحضراوي «إن حملة خادم الحرمين الشريفين تقوم بتنفيذ المشروعات للأشقاء في الداخل السوري، وكذلك تقدم المساعدات للاجئين السوريين خارج سورية»، مفيدا أن مشروع إفطار صائم من المشروعات المنفذة للأشقاء في خارج سورية، ويشمل تقديم وجبات إفطار للصائم خلال شهر رمضان المبارك في أماكن تجمع اللاجئين السوريين في مدن طرابلس وعكار والبقاع والجنوب، ويستفيد منه 90 ألف لاجئ. توفير الخبز أوضح مدير إدارة الإغاثة العاجلة فهد العصيمي، أن مشروعات الأمن الغذائي منذ انطلاق الحملة شملت برامج تقديم السلال الغذائية والوجبات الجاهزة من خلال المطابخ المركزية أو من خلال توفير الخبز. وقال «هناك مشروعات قادمة لدعم الزراعة والمزارعين وبذلك يكون العمل على الاحتياج العاجل والاحتياجات المتوسطة، وإعادة قدرات الشعب السوري الشقيق على إنتاج الغذاء وإنتاجه، وبالتالي ينعكس ذلك على توفير الاحتياج الغذائي، وتوفير الموارد المالية للأسر، وسيكون مجموع هذه المشروعات ملبيا للاحتياج في قطاع الأمن الغذائي بشكل كبير». المساعدات في الأردن أطقم منزلية الحقيبة الصحية 17574 مستفيدا 3241 أسرة مشروع إفطار صائم 90 ألف مستفيد سلال غذائية وجبات جاهزة مطابخ مركزية