شاركت الهيئة السعودية للمهندسين في المؤتمر العربي الثاني لعقود فيديك، والذي خُتمت فعالياته أمس في العاصمة المصرية القاهرة. شهد المؤتمر مشاركة أكثر من 100 متخصص، وتم مناقشة أهم التطورات القانونية المعاصرة للعقود الإدارية، والمسؤولية القانونية لصناعة مكونات العمل المعماري، وتسوية منازعات عقود فيديك، وغيرها من المحاور والموضوعات التي تختص بمجال التحكيم الهندسي بشكل عام، وعقود فيديك بشكل خاص. تطور العمل الهندسي أوضح نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين، الدكتور بسام غلمان، أن مشاركة الهيئة في المؤتمر العربي الثاني لعقود فيديك، ودعمها له يأتي من باب استشعار الهيئة أهمية المشاركة، والوجود في مثل هذه المناسبات والفعاليات التي تسهم بشكل كبير في تطور العمل الهندسي المهني في الوطن العربي بشكل عام، وعلى مستوى المملكة بشكل خاص، للالتحاق بشكل سريع بركب الدول المتطورة والمتقدمة في المجال الهندسي، والذي يعد دلالة كبيرة وعلامة على مدى تطور البلد وتقدمه. تنمية مستدامة أكد غلمان أن التقدم في جميع المجالات الهندسية وتخصصاتها، هو السبيل الأول نحو تحقيق تنمية مستدامة، والتطور والازدهار في جميع الدول التي شهدت مستوياتها قفزات عالية في السنوات الماضية، مضيفا «نحن ماضون قدما إلى تحقيق تطلعات وآمال القيادة العليا في كل ما يخص المجال الهندسي، وكل ما يخص تطوير وتأهيل منسوبيه». وبيّن أن الهيئة تحرص بشكل دائم للحضور بقوة في مثل هذه الفعاليات، ودعم المهندسين السعوديين للوجود فيها، لتفتح لهم آفاقا أوسع نحو العمل الهندسي المهني، وتضيف لهم خبرات جديدة خلال الاحتكاك بعدد من المتخصصين والخبراء في المجال الهندسي على مستوى العالم.